أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - على هامش حملات انتخابات العراق














المزيد.....

على هامش حملات انتخابات العراق


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد مدن العراق قاطبة حملات الدعائية الانتخابية التي تجرى في اليوم السابع من آذار المقبل وسط اجواء ديمقراطية وتنافس ساخن من اجل نيل ثقة الناخب بشتى الطرق والاساليب وبشعارات رنانة ومسيرات منظمة صاخبة تنقصها مباركة المارون في غدوهم وترحالهم وراء لقمة العيش في زحمة اختناقات مرورية ومخالفات السير بشكل توضح عدم اهتمام تلك الجهات بانظمة المرور واهميتها في اظهار التوجه الحضاري للبلدان ودور الحكومة في ضبط التجاوزات على المصالح العامة دون تقييد مكان وازمنة المسيرات المزعجة باصح عبارة وضجيج السيارات والاعلام المتردي الذي تواجه عموما بتعليقات تقتص من الا حزاب والحكومة وحتى الديمقراطية وكلمات مثل السراق لقوت الشعب والفساد وغيرهما. حتى الاطفال اقحموا غمرة التأييد وحشد الا صوات ببرائتهم وشعارات لاختلاف بينها عند قطاعات الشعب والجهات والاشخاص التي اتفقت على صناديق الاقتراع وايضا محاربة الفساد بتدشين القانون وبنوده.
لااختلاف في الشعارات والاهداف بين الجهات المتنافسة مثلما هي غاية العراقيين وتجربتهم مع افرازات الديمقراطية المريرة..مكمن الا ختلاف هو كمية الحقد والكراهية التي تهبط من اعلى سلم مسووليات تهدف الى اقصاء المتنافس ولو استطاع محوه من على وجه الارض. زرع بذور الكراهية والحقد بين شعوب العراق لغايات حزبية ومصلحية امر خطير له مردودات سلبية لاسيما بعد انتهاء الشوط الانتخابي وجلوس الجهات والاشخاص بعضهم مع البعض يد بيد وكأن شيئا لم يكن في عصر مبتذل للاشياء والمواقف وتضييع بريقها.
هل تنجح الانتخابات العراقية القادم؟ الجواب نعم بالتأكيد وما يعوزها فقط احترام المقابل وتوجهه بعيدا عن تعصب اعمى وانانية مقيتة والحقد وهو ينزل بتدرج سلم المسوولية ويستشف منه نقاط ضعف الحزبية والحزب اي كان برواده ونضاله وفلسفته فيما اضحت للاحزاب التي تتنافس على مقاعد البرلمان العراقي فلسفة.. حقا انه عصر الاسفاف والتلميع والتملق وشراء الاصوات والذمم والتلويح بالعقاب بعد الانتخابات وفي احايين عديدة تصفيق وتهريج وتعصب مخطط وخطير.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم
- اولاد ال.... حرامية؟!
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!
- ايران قوية
- لنتعلم من(العميان)!!
- ثقب الاوزون اهون؟!
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة


المزيد.....




- العراق ردا على الانتقادات الأميركية: الاتفاق الأمني مع إيران ...
- نتنياهو يلوح مجددا بتهجير الفلسطينييين وجنوب السودان وجهة مق ...
- إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتني ...
- مبعوث أممي: الاضطرابات الإقليمية تقوض استقرار اليمن
- تصعيد من ترامب ضد جيروم باول: رئيس أمريكا يفكر في مقاضاة رئي ...
- اتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حض ...
- الرئاسة الفلسطينية تنفي -خطة حاكم غزة-.. وتقارير إسرائيلية ت ...
- واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل وسوريا لفتح -ممر إنساني- نحو ...
- 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية ...
- كيف يمكن استثمار التحول العالمي الداعم لفلسطين؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - على هامش حملات انتخابات العراق