أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اخطبوطات السياسة؟!














المزيد.....

اخطبوطات السياسة؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر لعبة كرة القدم الاولى شعبيا وتسمى في علم النفس (الحرب) لما لها من خصائص الهجوم والدفاع والمناورة وخطط مختلفة تبعا للمدارس الكروية العالمية فضلا عن تخطيط الدول عبر توفير مدارس كروية خاصة ودعم اللعبة بمختلف السبل بهدف رفع اسم البلد عاليا في المحافل الدولية سفيرا لسلامة النهج والتقدم.
في نهائيات كأس العالم التي تختتم (اختتمت) بحسب الاخطبوط العراف بول الذي تنبأ بخسارة منتخب المانيا وبتوقعات صحيحة بلغت 100% سيما بعد فوزه بالمركز الثالث على حساب اورغواي.. تختتم النهائيات بفوز اسبانيا للمرة الاولى في تاريخه الكروي ورحلة حظوظ متعثرة في كأس العالم لدولة تمتلك اقوى مسابقات اندية كروية بمحترفيها.
سلسلة التوقعات الشهيرة للاخطبوط بول جعله موضع اهتمام الصحافة العالمية كأبرز ظاهرة ترافق نتائج المباريات فقد اقترح بعضهم بعد خسارة الالمان طبخه وتقديمه للمنتخب العائد حتى تدخل رئيس وزراء اسبانيا طالبا حمايته ضمن اهتمامات الساسة وحضورهم مع فرقهم بما يعكس ارتباط السياسة بالرياضة في محفل عالمي يجرى كل اربع سنوات تفوقت دولة جنوب افريقيا لانجاح البطولة وبشهادة المعنيين.
وما عدا المهارة وتوفر امكانيات ضمان فوز الفريق تحتاج الرياضة عموما الى نسبة من الحظ ولاتخلو الالعاب الرياضية من جانب الحظ فيما عدا لعبة الشطرنج الفكرية.. لذلك يطرق باب التنجيم والتنبأ وحتى المراهنة على الفريق الفائز في اجواء تشجيع لاتخلو من خسائر مادية ومعنوية على سبيل المثال والعهدة على الصحف انتحار اربعة مشجعين عقب خروج منتخب برازيل خاسرا امام هولندا.
معظم الشعوب الاسلامية التي مازالت تتشائم في الغراب والقطط او الارانب والحظوظ اليومية العاثرة بسبب استفتاح يوم جديد بتشاؤم او اخبار سيئة.. تردد ايضا.. كذب المنجمون ولو صدقوا.. ضمن تعليقات تكشف التوجه وتضفي على الحياة مناحي الاهتمام وهي الدين والسياسة والجنس اذا اعتبرت اغنية الفنانة شاكيرا وفرقتها الاجمل فيما عدا فنون الكرة داخل المستطيل الاخضر.. لان لعبة كرة القدم بالخصوص حرب ودين وسياسة تستطيع عبرها معرفة التوجهات والاراء وحجم تردي البلدان في جميع محافلها.. واهمية الرياضة كتنفيس عن المكبوتات البدنية والنفسية.
الاجمل ان يبتدأ اليوم في اجواء هادئة بعيدا عن نذير شؤم او مشاحنات تعكر اليوم كله في صباح كله امل ورغبة للحياة والتقدم في عمر واحد لايتقهقر بتاتا.. العديد من الناس يستمع صباحا لفيروز وغيرهم يفضل الاستماع الى القران الكريم صراطا ليومه في وجه شرور ومفساد الحياة وهما بزدياد بحسب (المؤمنين) بما يوجب المزيد من الحصانة الذاتية شبيه الكبت والحرمان من مباهج الحياة ونعمها.
الافضل للدول الشرق الاوسطية خاصة ان تراجع خططها عبر الرياضة والاهتمام بها علميا لبلوغ مستوى التمدن الحضاري لا بنشر الرياضة فقط وانما من خلال فهم اسسها ومفاهيمها التي تصلح توجها ديمقراطيا وحياة افضل لشعوب والحكومات.. تدشين الرياضة كمفهوم سياسي ضمان لازدهار البلدان بعيدا عن المرض والارهاب والتعصب بروح رياضية عالية لدى خسارة المنصب وامتيازاته وتلكم مطلب الشعوب الديمقراطية.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستقالة
- لماذا هاجمت اسرائيل اسطول الحرية؟
- توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم
- 21 قبلة على جبينكم
- المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!
- ا
- ايهما يتبع الاخر السياسة ام الرياضة؟
- في العراق الارهاب منوع
- حوار هادىء مع رئيس المؤتمر الوطني لجنوب كوردستان
- رصاص طائش..في العراق؟!
- الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!
- الاعتذار قد يكفي في ذكرى فاجعة مدينة حلبجة
- الانتخابات وايضا الانتخابات؟!
- مرة اخرى انتصرت شعوب العراق
- على هامش حملات انتخابات العراق
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اخطبوطات السياسة؟!