أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - محمد جزا.. في سفر الخلود














المزيد.....

محمد جزا.. في سفر الخلود


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


لامفر من الموت نهاية حتمية لكل الاشياء.. يأتي بغتة ويثير في النفوس حزنا وكمدا بظلال الذكرى ومحطات العمر الفاني للراحلين الذين غادروا الحياة تاركين بصمة صريحة لاتندثر بتقادم الاجيال ثراءا للاصالة والقومية والابداع.
كثيرون ذرفوا الدموع علنا لرحيل الفنان المبدع الاصيل والبيشمركة العتيد محمد جزا الذي وافته المنية فجر الجمعة المنصرم بمدينة السليمانية المعطاء بعد صراع مرير مع المرض.. وغيرهم انسابت دموعهم بصمت لدى تشييع جثمانه الى مثواه الاخير في (تلة الشهداء) حيث شواهد قصص الشهادة والمظلومية والنضال بلا هوادة نحو الحرية مثلما اعتز الفنان الراحل باحب اغانيه وهي العشق والحرية.
حينما يعم الحزن القلوب تنساب عبارات الثناء والحسرة على رحيل ليس في اونه بمقارنات لاتنتهي بين رواد الفن الاصيل بظروفهم الصعبة وكل الطارئين الذين فاتهم ان الفن موهبة فطرية وليس زعيقا يستجدي اهتمام الجمهور نحو الاسفاف بذائقته كونه رسالة سامية لها مقومات الخلود طالما التصق بهموم الشعب ومراحل نضاله بصدق وشجاعة ومن لم يبكي فاجعة وفاة الفنان المبدع محمد جزا مستذكرا اغنياته ومنها اغنية رائعة انسابت عبر المذياع العتيق مع صولات وانتصارات البيشمركة تلك الايام الحالكة وشرارة النيران ونورها مع اغنية (يااخي البيشمركة) الشهيرة.
سكن الفنان الراحل محمد جزا قلوب محبيه باغانيه الحماسية ابان النضال ضد الدكتاتورية واجاد فنون المقامات الكوردية بصوت جميل يخلو من نبرات شاذة بصفاء طبيعة كوردستان الخلابة وروعة نسائمها الحانية وظل مواظبا على البقاء في القمة متربعا على عرش الاغنية الكوردية من خلال اختياره قصائد مميزة بحرفنة مثلما كتب قصائدا لبعض اغانيه عن الحب والحنين والغربة وبطرب اصيل.
مسيرته الفنية بدأت منذ الستينات من القرن الفائت حتى تسجيل اول اغانيه في تلفزيون كركوك انذاك والتحق عام 1965 بصفوف حركة التحرر الكوردية الى العام 1970 ثم يلتحق مجددا اوئل الثمانينات ويبرز ضمن فرقة الشهيد كارزان باناشيد واغاني ثورية وحماسية.
ولد الفنان الخالد محمد جزا العام 1945 ووري جثمانه ثرى تلة (سيوان ) عن عمر ناهز 65 عاما وسط مشاعر حزن عميق شمل مدينة السليمانية باسرها وكل عشاق اغانيه.. والعزاء في خلوده وبصمته الصريحة في سجل الغناء الكوردي باغاني من المحال ان تندثر.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!
- الام احلى.. ماذا ترون؟
- ربما نهايات العام 1958!
- ألي بابا!
- احصائية مخيفة!
- شهرام اميري درس ايراني في حب الوطن
- .. الفضيحة كونه رجل دين!
- اخطبوطات السياسة؟!
- الاستقالة
- لماذا هاجمت اسرائيل اسطول الحرية؟
- توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم
- 21 قبلة على جبينكم
- المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!
- ا
- ايهما يتبع الاخر السياسة ام الرياضة؟


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - محمد جزا.. في سفر الخلود