أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - أستا..ريح!














المزيد.....

أستا..ريح!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قامت الدنيا ولم تقعد عقب تصريح رئيس اركان الجيش العراقي بابكر الزيباري عن عدم الاكتفاء الذاتي عسكريا حتى حلول العام 2020 خضم مراحل نهائية لانسحاب القوات الامريكية في العراق بموجب اتفاقية امنية مشتركة نهاية العام المقبل.
وحاول البعض كدأبهم التصيد في المياه المعكرة بين بغداد واقليم كوردستان بالتلميح الى عدم ممانعة الكورد اقامة قواعد امريكية في كوردستان المحررة كأن سلطة الاقليم لها صلاحيات البت في ذلك بتجاهل مقررات المركز والدستور العراقي الدائم الذي لخص مسؤوليات بين الجانبين ومازالت ملفات طي المناقشة والتصعيد ومنها مصير قوات البيشمركة الكوردية واعدادها وتجهيزها من نفقة وزارة الدفاع بدلا عن ميزانية الاقليم المحددة مركزيا.
والمعلوم ان نفقات الجيوش باهضة عدة وتسليحا ودعما لوجستيا وفق ظروف وتحديات البلدان فهل فات قادة الجيش العراقي ابان توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية تحديد سقف زمني ابعد للانسحاب الامريكي في ضوء امكانيات الجيش والاكتفاء الذاتي ومغبة تحديات العراق ما بعد الانسحاب؟
جدير بالذكر ان الاتفاقية الامنية المشتركة شهدت الشد والجذب على مختلف الصعد قبل الموافقة عليها بين معارض وموافق على امضاء اتفاقية مع الاحتلال في فرصة ثمينة لاتفوتها دول عديدة لضمان امنها وسيادتها عبر تحالفات واتفاقيات هامة خاصة مع الدول الكبرى.
ان التشبث بالقواعد الامريكية في العراق اليوم يكشف الضعف الاسترايجي للسياسة العراقية بتناقض التصريحات في دولة تبنت الديمقراطية واسسها مرتكزا لعراق مابعد الدكتاتورية بكل حروبها الفاشلة وجيشها السيء الصيت ناهيك عن عسكرة المجتمع والاناشيد الحماسية عن الجيش ودوره في حماية الوطن ومكتسباته والتجنيد الاجباري وشرف العسكرية الشفاف الذي هتك مرار وكان كذلك بارهاصات تشكيل جيش العراق العام 1921 ببطرية متحركة لضرب الشيعة والكورد قبيل اعلان المملكة الهاشمية العراقية في مفارقة تاريخية قل نظيرها.
وكان الجيش اداة لقمع الشعب وقواه التحررية و ينفذ ابشع الانتهاك المشينة خلال حروبه من سرقة واغتصاب وابادة الارض والنسل وقتل الاسرىبخلاف اتفاقيات دولية تمنع ذلك عدا ان عناصره كانوا على الدوام تحت طائلة نفذ ثم ناقش على شاكلة نظام الجيش البريطاني من مسير وتحية واستعداد ومايليه من استراحة تطول انتظارها بمعايير العسكرية العراقية الصارمة دون احداث تغيرات جذرية لكل ارث اثام تاريخية تربو مجرد مائة عام خلت ولم تعد مناسبا لدولة ديمقراطية يفترض بها تقليل قواتها وتكاليفها الباهضة جدا والمضي نحو دولة دون جيش اعتمادا على تحالفات واتفاقيات دولية مشتركة مثل دول عديدة لاتمتلك اي جيش او قوات مسلحة واحيانا وفق دستور يحظر تشكيله واخرى بسبب تكاليفه.
واذن لماذا التوجه نحو امتلاك جيش قوي بتأثيرات سايكولوجية حان اوان معالجتها ثم ماهي انجازات الجيش العراقي مابعد الدكتاتورية والحدود العراقي المصطنع بالاساس يشهد انتهاكات فاضحة وضح النهار من كل الدول المجاورة هل وجدت خطط لتحريك الجيش نحو البناء والاعمار بدلا عن القتل والتدمير والاقصاء.. الافضل هو الاكتفاء باعداد محدودة وتدشين سياسة ستراتيجية جديدة تعزز الديمقراطية والتوجه الحضاري مابعد الدكتاتورية المقيتة.. يكفي اطياف العراق شعارات جوفاء والاستعداد المضني وتشنجات سببها العبوس والغضب وقرارات عسكرية كانت خاطئة على الدوام!
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الام احلى.. ماذا ترون؟
- ربما نهايات العام 1958!
- ألي بابا!
- احصائية مخيفة!
- شهرام اميري درس ايراني في حب الوطن
- .. الفضيحة كونه رجل دين!
- اخطبوطات السياسة؟!
- الاستقالة
- لماذا هاجمت اسرائيل اسطول الحرية؟
- توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم
- 21 قبلة على جبينكم
- المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!
- ا
- ايهما يتبع الاخر السياسة ام الرياضة؟
- في العراق الارهاب منوع
- حوار هادىء مع رئيس المؤتمر الوطني لجنوب كوردستان
- رصاص طائش..في العراق؟!
- الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - أستا..ريح!