أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين














المزيد.....

انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


ماعاد جرس كنيسة البشارة في مدينة النفط والبرتقال مدينة خانقين يقرع مثل ايام مازالت بهية في الذاكرة.. ولم يعد معبد التوراة لليهود الا اطلالا فيما بيوت قديمة منثورة على ضفتي النهرالمجنون الوند تستجدي التفاتة من الجهات المعنية لكي تضمها ضمن اثار وتراث مدينة خانقين العريقة.
ابواب موصودة مازالت صامدة وجه الزمن.. هدمت الجدران والسقوف ومازالت على قدميها تنتظر اول زائر رسمي يجمع اشلاء الماضي في متحف حضاري يرمز الى اصالة المدينة واعتزاز ابنائها بتلك الحقبة.. وكل الاعوام التي كانت عنوانا للتعايش والتآلف والمحبة.
(من ذلك العلي) حسب تسميته القديمة بلغة الماد انساب نهر ألون حسب وصف السومريين له وللعيون الملونة الجميلة والوانها.. يروي حكايات اثيرة عن الحب الازلي والسلام حينما يتفهم الواحد الاخر دون عصبية او قبلية او طائفية.. واصبع يشير نعم كانوا هنا .. تلك بيوتهم.. وهذا مقبرتهم بنصب مسيج يبدو كالغريب واسرة سكنت الكنيسة ليست مسيحية بل كاكئية حيث تنوع الاديان والمذاهب في مدينة خانقين الكوردية.
كانوا هنا.. واليوم قد رحلوا بفعل المتقلبات السياسية التي تسعى التفريق بين الاديان بطقوسها ومراسيمها وعظمائها وبقت مدينة خانقين الكوردية شاهدة دون بناية تضم كل اثارهم وتراثهم في رحلة التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.. عكازة مغروسة في ارض سمراء هي قبلة عشاقها اينما حلوا او ارتحلوا.
كانوا هنا.. ارواحهم مازالت هائمة بعد ان استوت قبورهم بالارض تترقب بناية يحيطون بسمائها وتلم وجودهم وتضفي بهاءا على بهاء مدينة النخيل والبرتقال بسواعد صلدة وارادة واعية.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!
- الام احلى.. ماذا ترون؟
- ربما نهايات العام 1958!
- ألي بابا!


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين