أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مَنْ ينادي ؟؟؟؟














المزيد.....

مَنْ ينادي ؟؟؟؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
منْ ينادي؟
آه ِ من قسوة ِ فودي
وضعتني فوق أبراج ثلوج ٍ لم تذبها
شمس ُ أشواقي ولا نارُ حنيني
أنني الملقى على أعصار حزن ٍ
إنني الميت ُ والحي بأسوار إتهامي
ليس َ لي قلب ٌ صوانيّ ٌعتيد ٌ مثل فودي
آه ِ يامن ْ حفرت ْ لي وأقامتني يقينا ً حجرا ً لأساس العتمة ِ الكبرى
منْ ينادي.....؟
ماتت الأضواء ُ في أرض فؤادي
مات َ حلم ٌ باسطا ًريش جناحيه ِ
في فضاءات سهادي
ليت شعري ما عرفت ُ الحب َّ لحنا أو سماءا ً
في مواويل ودادي
ليتني لم أقتحم ْ أسوارك ِ الدفلى
في صبا ليل ٍ عنيد
ليتني حر ّ ٌ طليق ٌ في رياحين الرشاد ِ
ليتكِ قمت ِ بوأد الباب ِ والشباك
ليتني لم أعرف ْ الحب ولا وجدا ينادي
* * *
ليتني طير ٌ يهيم ُ منشدا ً في كل وادي
آه ِ من ليت َ ومن أشباهها
آه من روحي ومن إبحارها في بحار الظل ِّ واللاحول
آه ِ من بحثك عن ْمنجم ِ وهم ٍ في تعاويذ التغني
آه من بحثك ِعني في وجوه ٍ غير وجهي
علك ِ تنهين صبرا ً لصلاة الصيد ِ في سوق التمني
أين َ مَنْ تفخر ُ بالذات ِ نقاءا ً وسمواالمولدِ
أين منْ تكتب ُ عن وجدانها الطهر َ المفدى
أي موت ٍ في مرايا العسجد ِ
آه ِ تأتين زماني زهرة ٌ من كل ِّ غصن ِ
ِونشرت ِ بعضَ قهري فوق ((أبيات ِ) الهوى
آه منك ِ دون إذني
آه يا ليلى فما أقسى التمني
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فودي. قصيدة ُ شعر ٍ إيقاعيه
- المصفوفة الأدبية_ الشعر المنثور -
- مهلا سيدتي
- لا أحتاج ُ إليك ِ يا فودي
- نهار أبتر
- تنهدات النهر
- مازلت ِ بائعة الحروف ِ
- حوار...حول ملابس الامبراطور
- لست ِ أنت ِ كالعيون ِ بكتني
- إعتذار لفراسة الندى
- ايها السائل عني
- تهويمات الحزن في25/7/2010((2)))
- تهويمات الحزن في25/7/2010((1)))
- أكملي اللعبة َ في أرض الدرر
- في أركان الأرض السبعه
- العورة اقوى من حد السيف
- دموع الماء
- إي وربي وربي وربي رمح من ماء
- أغصان الماء ( 2 )
- أغصان الماء ( 1 )


المزيد.....




- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مَنْ ينادي ؟؟؟؟