أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - العورة اقوى من حد السيف














المزيد.....

العورة اقوى من حد السيف


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3103 - 2010 / 8 / 23 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
لاتعجب ْ ابدا ً
صدق ْأنَّ العورةَ أقوى من حدِّ السيف ِ
وأنَّ الإيمان َ سلام ٌ لا أحلامَ في ملكوت الطيف
وأنَّ الرقَ الإنساني َ مازالَ يمارسُ في شتى الأشكال
والبطل ُ المغوارُ يقتله الغدرُ ببساطه
بكاتم صوت ٍ أو لاصقة ٍ أو غدر ٍ أو حيف
والليلُ سيخنق ُ الف صباحْ
وأنين الحقِّ تمحقه فيضانات ُ الزيفْ
* * *
في هذا العصر يعتصرُ الدولار َ لينهي الطيبه
عصر ُ تراويح ٍ دمويه
وعناقيد المنتديات ِ بعناوينَ شعارات ٍ ِ أدبيه
نفسُ التاريخ ِ يعادُ
مذ بارزت ْ السيفَ العورهْ
فارتدَّ مهندهُ مقهورا ً في فيض حياءٍ
في وقفة شجن ٍ ممهوره
مجزرة الباب لشباب ٍ فقراء
حلموا ببناء الوطن المذبوح فكانوا
باقات قرابين ٍ مأساويه
ظنَّ الباغون أن التفجير َ جهاداً
سيعيدُ لهم الارض المطويه
مازال الفعل الاثني لأبي جهل ٍوابي سفيان
يغطي اركا ًبرياح الحقد الهمجيه
* * *
بعد المجزرة تكتب أقلام الحقد الهمجي
من يفعل هذا؟؟
ولمصلحة ِ مَنْ؟
فعلتها أمريكا؟
لالالا
فعلتها الصهيونيه؟
لالالالا
فعلتها ايران؟؟
لالالالا
فعلتها الأحزابُ
أوَ من يجني المحصود؟
فالاحزابُ حكومات ٍلنوايا الاشواك السوداء
والشماعات ُ شركات أزليه
* * *
يا أشياخ قريش ٍ لكم البترول فكفوا
من شرب دماء المظلومين
يا زعماء الكتل السياسيه
ما قيمة عرش ٍ تحملهُ ارواح ضحايانا
نهبوا ...سرقوا............
هذا كان لصدام
لفطوا شفطوا قتلوا هذا في حكمك يا ؟؟؟؟
اسألكم لا أحد يعرفُ أين حقوق البلد المنكوب؟
وعراق الحب ِّ رموهُ
فوق جبال الاحزان

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع الماء
- إي وربي وربي وربي رمح من ماء
- أغصان الماء ( 2 )
- أغصان الماء ( 1 )
- من أهرام جنوني أناديك
- العزف ُ بدون اقنعة
- طار حرف الفاء
- كن ْ إلها ً أيها العشق ُ
- تعاليتِ يا بغداد
- مهزلة المارثون الدامي
- أقدم روحي قربانا ً
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟
- ماذا لو.....؟؟؟؟
- إطلالة ٌ على(رأيتُ في ما ترى الثائرة، !لمليكة مزان)
- قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)
- هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - العورة اقوى من حد السيف