أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟














المزيد.....

هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
هاتي سهامك إن أردت ِ هلاكي
فأنا قتيل ُ الشوق ِ في دنياك ِ ِ
وأنا رسمت ُ حروف َ شوق ٍ ناحب ٍ
يبكيه ِ نجوى الروح ِ من نجواك ِ
يا أنت ِ يا شدو الفواخت ِ لوحة ٌ
جرحت ْ حنين َ النبض في مغناك
يا عشق قلبي هل رأيت َ مولها ً
يُـضنيه ِ مَنْ يشدو الى رؤياك ِ
يا أنت ِ أول ُ نقلة ٍ في مقتلي
وكذا يكون الموت ُ في مرماك ِ
أنى أتجهت ُ بمهجتي وجروحها
الا رأيتُ الشمس َ في مجراك ِ
يا عابرا ً مهما بدوت َ مقنعا ً
فالعشق ُ ذل ّ ٌ للنقي الباكي
والعشق ُ في دين المحبة ِ مُرتقىً
نحو العلا قد قالها مولاك ِ
ان كان َ عشقي كبوة ً لكرامتي
فهو الكرامة ُ لو تعيه ِ الشاكي
يأتيني منها وهي سر ٌ ماتع ٌ
للناثرين الحرف في مشفاك ِ
كم راقصت ْ تلك َ الدجاجة ُ ثلة ً
ديك ٌ يروح ُ وآخر ٌ ينهاك ِ
حتى إذا أنكشفت ْ بوارق َ زيفها
ركنت ْ الى البلداء ِ كالاسماك ِ
قالت ْ: غلطت َ
فقلت ُ : صحْ
يا ليتني
لم أ ُبق ِ قلبي في دنى مجراك ِ
يا ليتني ما كنت ُ في محرابك ِ
لو استطيع ُ البعد َ عن مسراك ِ
* * *
باتت ْ تحاور ُ مَنْ يكون ُ قرينها
لتسدَّ نقصا ً ضج َّ في الإدراك ِ
طافت ْ على موج الخليج كقشة ٍ
تسعى الى المجهول في الأسلاك ِ
وهبت ْ الى العميان ِ لغوَ طنينها
فتراقصَ الإعجاب ُ: ما أحلاك ِ !
قدْ داهنت ْ كم غابر ٍ بحروفها
لتلوح َ كالعرجون في الأفلاك ِ
ما كنت ِ ليلى في حنين ِ مودة ٍ
وخسرت ِ دينَ العشق ِ في مأواك ِ
إني سأخرج ُ من جحيم ِ متاهتي
لأشم َّ عطر َ التوق ِ في منآك ِ
فدعي الحوار لأهله مجنونة ً
لا شخص َ فيه ِ يقول ُ ها أهواك ِ
أنت ِ الدنـّية ُ لا مجال َ لوصفها
هلْ يوصف ُ الخروب ُ في الأشواك ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني
- واحة الكلمات
- ليكن حزني فرحا لك
- غيوم الداحس والغبراء( وجهان لقصيدة واحدة)
- مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟
- قسمته كقصيدة نثر
- دورة الكوكب
- يا أيتها الشامخة ُ بغدادَ
- قراءة مرآويه لأدب مليكه مزان
- فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس
- قد ضاعت ْ فودي أمنيتي
- فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء
- الوجه الأول لعشبة الكبرياء
- دمع بنفسج شاي محبتنا


المزيد.....




- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟