أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - غير أن العشق ما زال يقاوم














المزيد.....

غير أن العشق ما زال يقاوم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 17:50
المحور: الادب والفن
    



كم تعمدت ُ بحزني ودموعي
ورسمت ُ العشقَ حقلا ً في ضلوعي
ودعوت ُ ما أسميه حبورا ً ليس آتي
ايها المصلوب دوما في اراجيح البكاء
* * *
هل سألتم عن بلادي ؟؟
مثل ابقار المها
راجفات ٍ في متون الريح
ولماذا دجلة ُ المعصوبُ مجروحٌ مدمى
ولماذا الغولُ مابين الفراتين ينوح؟
دون خلق الله تأتينا الذئاب
كلها تمرح ُ في الحب الصريح
ولنا الموتُ زئام ٌ وعقابْ
وارتعاشات ٌٌ من القتل المسيس
كاتم الصوت وأهوال المصابْ
زملوها سرقات ٍ
وهي في الواقع عنفا ً جاهليا ً
وغطاء التبر ِ دفنا ً للجروح
ايها الباكي على خير السهوبْ
انت َ من يحرقُ أركا ً دون َ ذنب ٍ
علها تلحق بالركب ِ المهانْ
فلنا المزج ُ الإلهي العجيبْ
يجعل ُ التمييز َ صمام َ أمان ْ
إنه التأثير من عمق مهيب ْ
هو من صان َ العلا والعنفوان
* * *
نحن من يحمل أعلام الهدى
نحن حصن العفة الكبرى المقاومْ
رغم حرب ٍ سادها ومض الخداع
ودبابير من النسل المساوم
قد رمتنا في متاهات الضياع
غير أنَّ العشق َ مازال َ يقاوم
وهو يخطو رافعا ً الف َ ذراع

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق
- آثار فوق رمال شاطي منسي
- دعيني أرضع ُ حزني
- واحة الكلمات
- ليكن حزني فرحا لك
- غيوم الداحس والغبراء( وجهان لقصيدة واحدة)
- مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟
- قسمته كقصيدة نثر
- دورة الكوكب
- يا أيتها الشامخة ُ بغدادَ
- قراءة مرآويه لأدب مليكه مزان
- فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس
- قد ضاعت ْ فودي أمنيتي
- فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء
- الوجه الأول لعشبة الكبرياء
- دمع بنفسج شاي محبتنا
- للذكريات قوافل ٌ ونوافل


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - غير أن العشق ما زال يقاوم