أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قد ضاعت ْ فودي أمنيتي














المزيد.....

قد ضاعت ْ فودي أمنيتي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 17:29
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
توطئة: سيدتي أنت ِ نهرٌ ذو منعطفات كثيرة
* * *
لن أسمح َ ابدا لن اسمحْ
لتكوني ضعفيٌ يتأرجحْ
يكفيني أعرف ُ مَنْ أنت ِ
نوتية ُ بحر ٍ تتصفح ْ
ولعلي زهدت ُ بمقامي
فزرعت ُ التوق َ فما أفصحْ
يا نهرا ً ذو منعطفات ٍ
في كهف دبابير ٍ يمرحْ
فخذلت ِ أميرا يتسامى
عن أحرف إنثى تتبجحْ
تكتبُ للإبل هسهسة ً
في فن ِّ الصلقة لم يفلحْ
وأتتنيَّ حواراتٌ شتى
وتوازي كاعب َ لم ينزحْ
عن دحم البلداء الأشقى
والسير على الحبل الأقزح
عهدي بالعشق ِ الى لولو
خُلِقَتْ من عطر ٍ يتجنحْ
ليلى ياامرأة ً من فرحي
في واحة روحي لن تبرحْ
وأنا ودعتك ِ فاتنتي
فصلا ً منسيا ً في المسرحْ
لكنَّ الأخرى تسألني
عن ديمة ِ عشق ٍ يتأرجحْ
أوجعني صوتك ِ قد ابلى
في عمقي خيالا ً يترشح ْ
وخطابٌ جمَّلهُ الصوتُ
بدموع الجرح ِ يتوشح ْ
وفؤادي النورسُِ لم يطلبْ
أن تخضعَ فودي أو تـُجرحْ
ولأنك نهر ٌ منفلت ٌ
لن يقرأ حبي أو يشرح ْ
كوني ما شئت ِ بركانا
وصوانا ً يقدح ُ ما يقدح ْ
فالأمر ُ إليك عاذلتي
وأنا بالتيم أتسلح ْ
مازالت ْ ليلى أغنيتي
في ليل عذاباتي الأصبحْ
قد ضاعت ْ فودي أمنيتي
ما كنت ُ أقول ُ أو أمزح ْ
لوّنـت ِ لنفسك ِ اوصافا ً
إن شئت ٍ تعري في المسبح
فأنا لم اكتبْ سيدتي
عن حب إمرأة ٍ لا تصلحْ
فالحب ُ لدينا إيثار ٌ
قدسي الرفقة أو أرجحْ
والمرأة ُ كوكبنا الآخر
لكنَّ نصيبي لم يفلح ْ
لا رغبة لي في البرانويا
والقفزُ على الوتد الأرمح
سافرت ُ إليك ويقيني
إني في وصلك قد أنجح ْ
لكنَّ سؤالي منساق ٌ
محني َّ الرأس ِ الى المذبح
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء
- الوجه الأول لعشبة الكبرياء
- دمع بنفسج شاي محبتنا
- للذكريات قوافل ٌ ونوافل
- مطر الحنين
- الموت الأخضر
- أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي
- لا أحزن
- قبسٌ في ظلمة ليل
- فيض القلب
- اللهم إشهدْ لي
- اطلال للعشق الراحل
- لا أحلام لا خيبات
- في دنيا:( مهزلة العقل البشري )
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين
- هل صوتك يسقيني الكوثر؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قد ضاعت ْ فودي أمنيتي