أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - اللهم إشهدْ لي














المزيد.....

اللهم إشهدْ لي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


اني طلقتُ الحب َّ ثلاثا
إلا حبك َ يا ربي
الا حبك َ يا وطني
الا حبكَ َ يا شعر القلب وفضاءات الروح المنسيه
في كوكبتي كانت في طور الزهره
وتوسلتُ بملائكة الكلمات الضوئية
في مد ِّ خصوبة أحرفنا
أنْ تنمو أشنات ُ السرخسْ
وطحالب ُ تلك الدهشة في محراب الامطارْ
وسنين ٌ في مزرعة الشوق حد الشيخوخه
أحصدُ حنضل َ رقصتها الغجريه
وتضرعتُ شهورا ً حتى طلقت ُ العشقَ
حين َ إنشق َ التنور ُ وفاض الطوفانُ
كان الظلّ ُ المتجسدُ يحملُ راية َ أخزاني
لم يترك ْ لي نهرا ً إلا أفقده ُ الطرف َ
لم يترك ْ لي عشبا ً الا داسته ُ أقدام ُ الهجر ِ الماموثي
حتى طلقتُ العشق ثلاثا
* * *
سأنتخب ُ الرجل ُ المكروه ُ زعيما ً
إذ وافته ُ الأسيجة ُ بأكاليل النار
مَنْ جعل َ الخفاش يطيرُ نهارا ً
مَنْ قيل له ( أنَّ العالم ضدَّك فأجاب وأنا ضدَّ العالم * )
مَنْ قال َ لصاحب فرن الصمون ِ او الخبز
ياهذا صَغِّرْ تلك َ الصورةََ َ،كبِّرْ رغيف َ الخبز
مـَنْ مات َ بلا كفن ٍ الا من زرد الموج لدجلهْ
مَنْ مات بلا قبر ٍ الا في افئدة الشعب المظلومْ
منْ كان َ كريما ً حتى في الموت
والان َ الرجلُ الثاني يشهد ُ نفس َ الاعداء
تتكرر ُ تلك الاضدادُ فتحمل كل َّ الأسماء
مازال الإرث ُ كبيرا ً
من غبرة إعصار الصحراءِْ
* * *
ورأيتُ إمرأة ً مأكمة ً
ترسلُ لوحتها إعلانا ً
وإلى ساحل بحر ٍمسكون ٍ بالنوتيه
وتلوح ُ باسمة ً بالمنديل الوردي
كل ٌ يعتقد ُ أنَّ المنديل َ له ُ
لكني يقينا... أنَّ المنديل َ يداعبها في لغة نرسيسيه
هل كان رغيفُ الخبز يوازي
اوهام َ جداريات لصوص ٍ أو قتله
اللهم اخترت ُ اللاعشق َ مكانا ً
يأمن ُ فيه الانسانْ
في حقل ٍ لا يعرف ُ أبدا ً هلوسة َ الأحلام ْ
كان َ العشقُ الأول ُ كارثة ً
جعلت ْ من روحي سديما ً للحزن ِ الأسود ْ
وفؤادي مركب َ سكران ٍ في اليم ِّ المجهول ْ
وتوسلتُ ان تفتح َ ثقبا ً في جدران معاقلها
او تسعف َ طير َ الأشواق المخذول
كانتْ حلزونا ً صخريا ً مجبول ْ
وزحام ملائكة ٍ ما بين َ القاتل ِ والمقتولْ
وجدٌ مسكين ٌ يسمل عينيه
وأنينُ مواويل ٍ..وبكاء ُ طبول ْ
وأفول يتعكسه ُ ظلّ ٌ لإفول
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلال للعشق الراحل
- لا أحلام لا خيبات
- في دنيا:( مهزلة العقل البشري )
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين
- هل صوتك يسقيني الكوثر؟
- وقفة ٌ وحيرة ٌ موجعةٌ
- قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح
- التوحدُ السرمدي
- في خضم المجهول(( 3 ))
- إسمع ْ يا قلبي
- في خضم المجهول (2)
- ((1))في خضم المجهول
- همسات ُ القلب ما بين كلمات رسالتها
- يا ليت َ الأحزانَ تنام
- أصابها سهم ٌمن الفضه
- : مرثية الرؤيا


المزيد.....




- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - اللهم إشهدْ لي