|
قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 11:28
المحور:
الادب والفن
سأم الأمل ُ في الزمكان ِ من حمل العشق ِ كالرايه ووحيدا ً يتسلق ُ جبل الأهوالْ ووئيدا ً في الخطوات ِ يتساءل ُ كيف َ سيلقاك يا فودي يا مَنْ تسكن في أحداق ِ هلالْ ملتفتا ً يحدوه الوجد ُيمين يسار ..... ويطيل النظر المتعب في روح نوافذ ربات الآفق يا رفقة روحي استلقي بين ستائر أوجاعي رؤياك ِ عيد الأعياد ِ وأنا أنهيت صيامي لكن َّ الأمل َ الأخضرْ دفعته الريح صلى من فوق الشاهق وهوى منتحرا ً ِ
* * * قلت ِ : قد مات الأمل ُ الأخضر في إيوان الجرح ِ الأكبر ْ وأنا ابحث ُ عن عصفور الأمل بين مروج الذاكرة إذ راوده شحوبٌ قدري ٌ يتفيأ ُ فوق جفون البحر خلع حلته اللازورديه القى بالروح الى اليم كي يمسك صندوق َ عذارى العشق فطفولة عشقي فيه وتنامُ فوق حرير الشوق الاخضر لم يمسك ْ سلسلة الصندوق فإذا بقروش اللاجدوى تبتلع ُ الأمل الأخضر والصندوق * * * قلت ِ : قد مات الأمل ُ الأخضر في إيوان الجرح ِ الأكبر ْ رأيت الأملَ الأخضر في ساحة ميدان الطف ِ والشوق اللوعة في ميمنته والعشق ُ في الجهة اليسرى منه… وأماما ً فرسان الصدق انصار وفاء ٍ وحنين وفدوا من كوكب دفء الحق رفعوا راية مجد الله وأصطف في الطرف الآخر شذاذ الافاق وعفاريت الظلمة ِوالطغيان لتدق َ طبول الحرب زعماء الشر وقادتهمْ ما كانوا أبدا ً من أرض عراق الحب إطلاقا ً بل كانوا شياطين وهاد البطحاء قد ذاقت ْ هاجرُ والطفلُ وليدا ً صرخات العطش ََ المر وغيوم لدبابير سوداء َ خرافيه صهلوا واحاطوا بالأمل ِ من كل جهات الميدان منعوا عنه فرات الماء لكنَّ الأمل َ ونقاء الأصحاب في قلب المعمعة ولظاها يرتشفون صرخوا النار ولا العار صار الأملُ شموسا ً في زرقة بحر ٍ مرفوع ٍ دمعات غيوم ٍ ورديه أزهارا ً بيضاء في كل مروج الدنيا صار الموت ُحياة ً سامقة ًفي أمجاد الأسمى ملحمة َ غنتها الأجيال ترتيل ٌ أزلي * * * قلت ِ : قد مات الأمل ُ الأخضر في إيوان الجرح ِ الأكبر ْ واشتعل المجهول في رمضاءالهجر واستلقى الاملُ كبصيلة زنبق بري ينتظر المزن َ من ديمة فصل ٍ شتوي ٍّ فأتى صوتك ِ يا فودي ( همسة ٌ اليه ) لم يتساءلْ ابدا من هو المعني بإيقاع المعزوفه وجذور بصيلات روح القلب لمستْ أروقة الارض وبراعم حزن ٍ تتعامد في أجفان الشمس * * * قلت ِ : قد مات الأمل ُ الأخضر في إيوان الجرح ِ الأكبر خرج الامل ُ ( من محراب الجراح ) يعدو كالأعرج يتوسد ُ صوتك عذبا ً عذبا ً يلتقط ُ الانفاس في ناووس عذاباته يكتب ُ في احداق الشعرالأسطورة في إعجاز الليلة بعد الألف ووفاء ُ أسير ٌ مابين المشرق والمغرب أهدى لأساطير العشق القا ً ورواء يا أمل الأشراق مدَّ يد العون الى صبوة مجنون العشق؟ * * * قلت ِ : قد مات الأمل ُ الأخضر في إيوان الجرح ِ الأكبر كيف َ يهدهدُ قيس ُ طفولة ظمأ العشق في كتدرائية ذاك الأمل إذ شيده فوق جبال الأوجاع لكن َّ النورس بين ضفاف الأستمتاع وافته هدايا المحبوبة وجدا ً منبهرا يحمل صوتك ِ كالكروان لثلاث ِ تراتيل قدسيه ضمت أحلى السمفونيات موسيقى جنته السماويه من همسات عرائس أمواج نقاء ولحن العنادلْ صوتك ِيا فودي شلالات الضوء المتسائلْ وإجابات الدفق المهموس في ضحكات جداولْ * * * ربما لا تصدقين !!! يرسم ُ النورس ُ شكره ُ مثل أقواس قزح ٍ حاملا ًً شفيف هداياك
http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi/ http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=1234
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التوحدُ السرمدي
-
في خضم المجهول(( 3 ))
-
إسمع ْ يا قلبي
-
في خضم المجهول (2)
-
((1))في خضم المجهول
-
همسات ُ القلب ما بين كلمات رسالتها
-
يا ليت َ الأحزانَ تنام
-
أصابها سهم ٌمن الفضه
-
: مرثية الرؤيا
-
جواز السفر
-
ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام
-
آهات ٌ في محراب العشق الراحل
-
أنفاس حيرى في لغة العشاق
-
انانا تتوشح ابتسامة الحزن
-
رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
-
رحيل طائر العشق
-
جوهرة ٌ وجمره
-
ليلى هبة اللهِ ملهمتي
-
عجبا ً مازلتَ سموا
-
( 2 ) المختبأ في واحات روحي
المزيد.....
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|