أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ليت َ الأحزانَ تنام














المزيد.....

يا ليت َ الأحزانَ تنام


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


يا ليت الأحزان َ تنام
وليت همومي ارسلها في مركبة ضوئيه
وأنا في وحشة درب ٍ ساهر
والعشقُ الموجوعُ في غسق الاحلام
يندبهُ الشوقُ في لغة ٍ سيمائيه
سأرسل ُعشقي الى هرم التحنيط
كي يبقى العطر ُ دما ً ودموعْ
وحدي في غابة أحداق الغربه
وضياع ٌ في رقصات المجموعْ
عانقتُ فيافي المجهول
ورمال الحرب الساخنة هطلت هطلت
ما رفعت ْ قبعة ً وأنسحبتْ
مازالتْ في بدء مربعها الأول
في زي آخر
* * *
إغفاءة ُ عشق ٍ تركَ الأحلام َ تنام ْ
أغواه ُ البحر ُ ليرى فاختة ً
تركع ُ في معبد إشراقاتِ الألم القزحيه
وركام ٌ يعلوهُ ركامْ
والقلبُ يقلب ُ صورتها
ويرى الفردوسَ المغقود َ بين الآجامْ
قرعُ كؤوس ٍ وضجيج ٌ في ملكوت الاوهامْ
ليسَ لديَّ الا الوصف المحفور في نهر الروح
أومدن الأحلامْ
* * *
لم يعرفْ صقرُ قريش ٍ أنَّ الـرَّبَ سيمنحه أندلسا ً وسلام ْ
ويفكُ أربطة ً لمومياء العشق
ويزيلُ جليدَ الناووس ِ
الغفوة ُ تبتسمُ
وأناي تغادرني
في موكب ِ شغف ٍ لٍلإلهامْ
سفرٌ في أروقة المجهول ِ
والعقلُ ينامُ
* * *
جلجامش ألبسني برق َ عباءته ِ
شدَّ الاشرعة َ وأوصاني
أنْ أنتزعَ العسل َ الوردي َ من عشبة حلم ٍ مخفيه
بين ضلوعي طير مرتجفٌ
أحياه ُ نبي ّ ُ العشق ِِ بأمر الرب
يحملُ في العمق ِصورتها
جبران ُ سيعتصرُ الأروقة البحريهْ
ليرى في القصر الحوريه
الجنة ُ شجرٌ يثمرُ نارا
ًما بين جفون المجهول
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded

[URL=http://www.6rb.com/songs/4440.htm








#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصابها سهم ٌمن الفضه
- : مرثية الرؤيا
- جواز السفر
- ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام
- آهات ٌ في محراب العشق الراحل
- أنفاس حيرى في لغة العشاق
- انانا تتوشح ابتسامة الحزن
- رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
- رحيل طائر العشق
- جوهرة ٌ وجمره
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول


المزيد.....




- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا ليت َ الأحزانَ تنام