أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - : مرثية الرؤيا














المزيد.....

: مرثية الرؤيا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 17:33
المحور: الادب والفن
    




: عبد الوهاب المطلبي
لماذا يا نسمة نور ٍ أطفأت المصباح ْ
يا خفق جناح ملاك جاء لتضميد ضفاف جراحي
ما ارخص َ دمك يا عشقي الصداحْ
مسفوح في جفني القهر الكافر
حين رشفت الاحرفَ ثكلى
من بين فتات السفر اليافع للجواله
ما بين المنتديات
هل كان خصامٌ ما بين القفل وبين المفتاح ؟
مَنْ يختار القفل ومن يختار المفتاح ؟
قالت ْ ان متاع َ الشاعر بيدرأحزان ٍ
يتوهج باللون الفسفوري الأخضر
من فتح السد العالي للأحزان؟
يا من لا تبكي من شدة جور ٍ أو شوق
روحي سامقة ٌ كمرايا كوكب عشق ٍ عالق
* * *
في عمق الاحرف في الجزء الكل
(لأشكو أنانا) * الطفله
صوتٌ هاتفني مهموس
تعال لدي ملاك مقطوع الرأس
عضضتُ يدي !
أأنا في حلم ٍ أم يقظه؟
أم...كابوس..؟
وذهبت معها في طرق ٍ ملتويه
والى اجواء مدينه
لم اطرقها في الزمكان
* * *
واخذتني الطفلة ُ قادتني
الى سوبر ماركت
لاجمهور ولا صاحبه،
ثمة شخص يبكي
ثمة َ صندوق من ورق المقوى(كارتوني) *
وفتحتُ الصندوق َ ويا للهول!!
وجدتُ رأس امرأة ٍ مقطوع ٍ
كان الرأس لعرافة سومر
اشكوأنانا
* * *
في مجرى نهر التوق المرآوي
نكراتٌ يركبن جذوع الاشجار اليابسة
طافية في النهر الازلي
ومعارفُ لا تحتاج الى عـَلـَم ٍ او ايّ مضاف
مسكونةُ بالجهد المبذولْ
يشق عباب الماء كالمشحوف*
او كالجندول
يتأرجح مثل البندول
ينبثق ُ الدفقُ من قوقعة النكرات ْ
وتعانقهم ال التعريف بشوق العاشق
ثمةَ نكرات تسعى في احضان الكلمات
لتناجي الاعلام المبحرة
في نهر التوق المرآوي
لتكون معارف شتى
اللوحةُ تكمن ُ في مفهوم السورياليه
ثمةَ جزر تطفو فوق الموج لبحر يسخر منا
لكنْ
احيانا يرتعش الجبل ُ ويفرُّ ُ عن واديه
تسقط ُ اثمار النكرات زبدا ً يطفأه ُ الزمكان
ورأيتك ِ عرجاءَ كسرطان البحر لفظته الأمواج
ليس له اثر ٌ في رمل الساحل ْ
حاولتُ ان ابني لك تاج محل آخر
لكنَّ الحظ َّ المجنونْ
يقتاتُ على عشب ٍ ذابل ْ
من دون عيونْ

07/11/2007
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/

http://www.youtube.com/watch?v=7LJ1TFY8XMg








#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواز السفر
- ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام
- آهات ٌ في محراب العشق الراحل
- أنفاس حيرى في لغة العشاق
- انانا تتوشح ابتسامة الحزن
- رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
- رحيل طائر العشق
- جوهرة ٌ وجمره
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - : مرثية الرؤيا