أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام














المزيد.....

ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 01:12
المحور: الادب والفن
    


ليس عدلا يا ريامْ
ان ارى فيك السلامْ
ان ارى رحمة ربي
فيك يا طهر الوئامْ
في متاهاتي غريق ٌ
وعذابي لا ينامْ
توأم ٌ في الجرح أنت ِ
ومضُ برق ٍ في الظلام
فأنا اعمى وانت ِ
يا شذى زهر الكرامْ
فضعي كف ملاك ٍ
لملمي هذ ا الحطامْ
إن بعضَ الحب ِّ موتٌ
ليس يخفيه مقام ْ
* * *
إنَّ بعضَ الحب ِّ ذلّ ُ
ٌوجحيم ٌ وانتقامْ
كيف َ بالعشق ِ يضلّ ُ
بين غابات الغرامْ
حاملا ً شوقاً جريحا ً
صارخا ً بين الأنامْ
صلبتْ قلبي مسيحا ً
فوق أغصان السلام ْ
ذلها سوط ُ مراس ٍ
نال َ منها ما يرامْ
آكل ٌ حلو إفتراس ٍ
دونَ خوف ٍ أو ملامْ
ولها في كل روض ٍ
جولة ٌ او إختصام ْ
نهلت ْ من كلِّ حوض ٍ
وتسامتْ بالكلام ْ
خدعتْ نبضا ً لروحي
وتخفت ْ باللثام ْ
خلفتْ دمعي وبوحي
سرقت ْ مني المنام ْ
كسَّرت ْ لؤلؤ َ عشقي
في محارات الهيامْ
وتلظتْ نار شوقي
في اعتصار ٍ وصيام ْ
إنَّ يومي مثل أمسي
بدء عمري والختام
وتنامى عشب يأسي
من أفانين اللئام
* * *
وغدا أ ُقحِمُ روحي
في مجاراة الغمام ْ
علني سرّا أراها
بين اسراب الانام ْ
ليرى العقلُ سماها
ساكبا ً عطر الغرامْ
ليقيم َ القلبُ صلحا ً
وبه يزهو السلامْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded










#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهات ٌ في محراب العشق الراحل
- أنفاس حيرى في لغة العشاق
- انانا تتوشح ابتسامة الحزن
- رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
- رحيل طائر العشق
- جوهرة ٌ وجمره
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ليس َ عدلا ما اراه ُ من جروح لا تنام