أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ايها الدمع يا حبيبي














المزيد.....

ايها الدمع يا حبيبي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


ايها الدمع ُ يا حبيبي وعندليب ُ شجوني
كيف ارسو بساحل ٍ من حنيني ؟
والتي نبتت ْ في عمق عمقي حقولا ً.......
كيف أمحو وجودها...
كيف امحو حدائقا ً لربيع ٍ؟
هو احلى ما عشقتهُ في سنيني
فلقد أحرزتُ في لوي ذراعيك إنتصارا ً
لفكرة ٍ تبدو فيها مآثرا ً لجنوني
ولقد أحرقتُ في حقولك فلا ً وزنبقا ً يتحدى
كلَّ ريح ٍ تقودها موجة ٌ من ظنوني
قد جعلتُ الربيعَ فيك ذبولا
أملا ً آفلا ً في سراب الأغاني..
وصراخا ً أذلني فأفهموني
* * *
أيها الدمع ُ يا حبيبي النبيل
قل لها ...قل لها:
أرغمتك ِ أنْ تشتميني
أردتك ِ ان تنبذيني
فشتمتي وهوالمنى و فوز ٌ ثمينٌ
وغرامي القتيل دون مثوى
وأحتدامٌ في لوعتي والجرحُ يبكي خلف َ آيات ِ نايِّ دفين ِ
فأكرهيني يا طهر فودي فإني
فلقد قضيتُ من الأريب ِ ديوني
وتخلي عن حبنا فهو طفلٌ ضاع َ في الظلام ِ السخين ِ
هو ليلٌ وإنْ بكته ُ عيوني
ليس َ لي في الدنى بعدك ِ عشقٌ
ولا رغبة ً الى الفؤاد ِ السجين ِ
إكرهيني لأنك ِ انت ِ شريان مهجتي وكياني
ربما لن تعذري جذوة ً مما أعاني
يا حياتي طوال تلك السنين ِ
إكرهيني لأحصد َ من مقتك ِ فوزا ً غريبا ً
داميا ً كالتشظي..يا منيتي واخذليني
واحذفيني كأريج ٍ من روح ِ زهرة ِ الياسمين ِ
فانا واللظى توأم ٌ لا إفتراقا ً
بين َ إثنين ِ والجراح ُ يقيني
* * *
كيفَ صدقت ِ بأنني لا أستطيع لوي ربيع ٍ
وها أنت ربة ٌ تكرهيني
خذي يومك ِ دون حبي وعيشي
وارقصي بين وديان هجر وبين ِ
قدري أنْ أكون َ قلبا ً شقيا ً
ماضيا ً في السديم ِ حزينا ً
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded




#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان
- الجزء الاول / الصديقتان
- الصديقتان
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ
- قصص قصيرة
- أغويتُ الشعرَ
- ضفاف الدموع
- قصيدة شعر مهزومه
- ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
- مهلا ايها الفلب
- زفرات ضائعه
- لا تبتهلي


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ايها الدمع يا حبيبي