عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 09:16
المحور:
الادب والفن
حين تغلي فورة للظمأ ِ
آسرة في مدّها قلبي
ضمة ضاغطة أنفاسهُ
فاقدا(سستمه) خفقا طبيعيا
نابضا تسعين مره
صارخا في لغة أسمعها وحدي
اه ِ يا قلبي اتخذلني
هبة الرب ، متى شاءَ استردك؟
* * *
هل حنين الحب يخبو
كخيال ٍ فرّ َ من ومضة برق ٍ
حاملا ملء الرؤى
مثمرا وسع المدى
ثقل َ ليل ٍ ابدي
وخطىً مجهولة ًفي عالم ٍ
هو افق الروح ، اذ تخلعُ ابعاد َ دناها
آه ِ يا قلبي هل ترى من رجفة الاحلام
هالات ٍ بهيه
وعناوين شجوني
وهي ما زالت ْ فتيه
* * *
آه يا قلبي ويا طفلي المدللْ
كيف ارجو زورق الآمال ِ أنْ يمضي ولا يرحلْ
ثمة وديان تناديك تمهلْ
ثمة اطيار ٍترى في همسك السر الالهي
ثمة لوحات ٍخفيه
لم تذق ْ منكَ ابتهالا
همسا تٌ لم تبح ْ روحي بها بعد
ونشيد الحب والشوق المميز
غير أني عطشٌ للحب المدلل
أنا لم أعثر على ايقاعه،..فتجمل وتمهلْ
ايها المظلوم رغم النبل لا تحضى بعهد لوفاء
أغتسل ريّا ً بدمعات المقل
* * *
لم أ ُحب أن تسقط روحي
من علا في هاويهْ
واذا قلبي يناديه دوارٌ
نبضه ُ الصلصال يرتاد شرايني
مثل أحلام ذوت
فوق آهات اليقين
وحدها الاحزان في واحة روحي
ذبحت نور الأمل
* * *
وينابيع فؤادي وجراحات بلادي
وخياراتٌ من الشيطان لاتروي عراقي
من ترى يسرق من ازهار وجد ٍ
هام في رقصة شدو للعباد ِ
إسق من نبضك شعرا يا فؤادي
كن سحابا ماطرا في حضن ارضي
سرب اطيار الايامى
كم تمنيت ُ نشيدا لملاك ٍ
كان عنوانا لروحي وخيالي
مرض ٌ فيك فلن يشفيه دجال وساحر
هو عين الداء من يمسحُ عشقا ً في بلادي
فاذا الحب ّ ُ يفرّ ُ
واذا الحزنُ توارى قابعٌ فيه ينادي
* * *
كيف يحمي مركبا ً قبطانهُ؟
حين يندسّ ُ مع الر كاب شيطانٌ ولودٌ
وعفاريت كأشباح ٍ شقيهْ
يتباكون نهارا عابدين اللهْ
فاذا أُدْلِجَ ليلٌ .!! فتماسيح خفيهْ.!
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟