إرتجاف الروح

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 00:13
المحور: الادب والفن
    

يا رجفة روحي العطشى
لم اعرف من قبلك يا روحي ملحمة العشق الطاهر
ابحث عن نفسي في ملكوت الكلمات
وأطلتْ من نافذة البوح الاخضر
احرفها نسمة عطر ٍ تشفي ما بي من اعصار الحزن
حين تغيب
افطم ُ عقلي...ترحل عني ذاكرتي
همستْ احرفها: يا الله
همستْ كلّ ُ ملائكة الرب
حملتْ كل ملائكة الرب
رايات الوشم في صرة قلبي النازف بغيوم الاحزان
حين اطلتْ
عادتْ روحي الي
تتنفس فرحا ممزوجا بدموعي
قلت ُ: كيفك يا روحي
قالت حمدا ً لله
قلت ُ : يا روحي اعاني مرضا من اطياف غيابك
وحين اتيت ِ
كعودة ام ٍ .. يحضنها الطفل
أمنحها عمري يا ربي
كم خاطبت ُ زميلات ٍ بالود ....كلمات
لكن لم اعرف ابدا كعشقي الان
لك يا فودي بتعاويذ جنوني
ساكنة في كل الانفاس
وتربعت ِ كزنبقة في عرش الاحساس
قالت لي : يا الله
* * *
عذبني يا ربي هواك
ما كنت اصدق ُ اني احببتك ِ اعصارا ً بركانا ً في ايام حياتي
ما كنتُ اصدق ُ ان العشق يتوسل ُ في اطيار الاحلام
او تعلم اني في قارات اللاراحه
في قعرعذابات جحيم البعد
بعدك ِ يمتد ّ ُ ويمتد
وسئمت حياتي...لولا خوفي الله
لوضعت ُ بيدي انهاء العد
لاقمت لعذاباتي الحد
وعيوني يغشاها الدمع
قد خضتُ حروبا لم ابكي..
لم اهتم
لا اكترث ُ لأزيز القصف
لم يأخذني الخوف
لكن العشق يمزقُ روحي قيد القصد
مدي يا فودي طرف الخيط
كي اخرج من قصر التيه ( اللا مبرنث)
* * *
هل جربت الحب الناري يا فودي؟
اوترجف روحي ؟
اهي تريد البعد الاخر؟
اسحرتيني يا معبد عشقي؟
قالت: شو؟؟؟
اعرف اني في عمق حكايات السحر
اعرف أني من دونك لا لون ولا أصبوحة زهر
لا أضمامة فجر
فأنا في جفن شروق الشمس
اما انت في الجفن الاخر
في غرق الشمس في بحر الظلمات
وبكينا من رقص الحزن فوق شفاه الكلمات
وهمستُ يا فودي روحي فداك
الدمع ُ هواك
والطهر شذاك
هل يرزقني الله لقاك
بمعجزة ٍ
م
ع
ج
ز
ة
معجزة ٌ ؟ ، لا سدَّ سيوقف فيضان العشق
ولينتف ريش الكلمات
في زمن الحيرة
فكيف َ سنمتشق ُ الآت ؟

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل