أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ماذا اهديك في عيد الحب














المزيد.....

ماذا اهديك في عيد الحب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 03:10
المحور: الادب والفن
    



ماذا أهديك؟
اقطع شرياني لاصنع من لون دمي
قلبا احمر
او دبا أحمر
في عيد الحب
وأضمُّ في داخلة شريحة صوت
تتغنى بهيامي فيك
وتردد أني أهواك في كل نفس ٍ من أنفاسي
أهديتك ِ عشقي المصلوب فوق مرايا الاحساس ِ
لالا لن يكفي هذا
سيحمل عشقي فوق جدائله البحر الاحمر
ويحمل شوقا ً من كل زهور حمراء في كوكبنا الارضي
وحمامات حمر
وارانب حمر
ودموعا للعشق المسكون بشعري من حمرة ِ ورد ٍ مجهول
واصلص ُ في أغلالي حين يصاحبني الشوقُ في خجل أحمر
* * *
سألتني حمامة ُ طهر ٍ ونقاءْ
وملاك ٌ يحملُ افقا مبتسما ً
إن كنتُ أحبُّ ضحكات ِ ربيع ٍ متفردْ ؟
إنْ كنتُ أحبُّ قطرات ٍ أريج ٍ متميز؟
إنْ كنت أحبُّ سمو الروح لدى أمورة إلهام ٍ يأسرها حلاوة ُ تغريدٍ من أطيار الجنه؟
وسؤالٌ صعب ٌ يا ربي
مأ أصعبهُ من موقف روح هائمة ٍ....كيفَ يكون جوابي؟
وأنا أخشى من تلك حروفي ،وأخاف عليها فرحة نبضات القلبْ
لو كنت ُ ابيعُ العمرَ مقابل َ أن ْأشهدها..في كوكب ِ حبٍ سيدة الملكات
وشعرتُ بقلبي يبحثُ عن أجنحة ٍإسطوريه
ليطير اليها....أو معجزة ٍ
وسألت ُ الروحَ كيف تحملت ِ الصبر...لو تخرج ُ من هذا الجسد الفاني فأواصل ُ إبحاري دون جواز ٍ أو تاشيرات ِ حدودْ
وحين سمعت ُموسيقى ضحكتها...أدركتُ سمو الله
سمو الله المطلقِ ِ...مَنْ منـّأ يفهمه ؟
* * *
لو أني أدرك ُ بعد الموت ِ تتحررُ روحي
عابرة ً كلَّ فضاءات الدنيا..واليها لوافقتُ عليه كي أحميها من كل نسيم ٍ من بر ٍ أو من بحر ٍ
وارفرفُ مثل عصافير الحب
آه ٍ يا زمزم روحي وملاكي الوردي
وأهمسُ في إذنيها ليباركها الربْ ِ
لكنَّ العشقَ سجينٌ في بوابات الحزن السبعهْ
يقتاتُ على توت الدمعهْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا تاج محل
- يا تاج محل
- شامخة غزه
- بكاء القلب
- غيماتُ دماء ٍ ديميه
- جحيم الصمت
- تمتلكين الشمسين
- أميرة الصمت
- حُلُم يعتب
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ماذا اهديك في عيد الحب