أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تأتين إليَّ














المزيد.....

تأتين إليَّ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 07:01
المحور: الادب والفن
    


ما بيبن تخوم اليقظة والنوم
تأتين إليَّ
طيرٌ من أطيار الحب الاخضر
يبحث عن رفقة عصفور ....
ليغادر زاوية ًٍ ثكلى في قفص ٍ مهجور
أوَ ينتظر الموت ؟
بين القضبان .. بابٌ لفضاءات العشق
منطقة ٌ اخرى..همستْ:
.................................
فهمستُ:.مدّي الحبل َ لالتقط َ الطرف َ الاخر
حين أفرّقُ بين الاغصان لأحدث فجوه
تحدثُ معجزة ٌ
فأراك ِ فارعة َ الهمس ِ
وذراعاك ِ طوقتا الجنه
طوقتا ما بي،
هاجسك الشعري احفظه في رف ٍ روحيٍّ
حاضرة ٌ أنت ِ! تسبقني أفلاذ وحروفي
ووهبتك ِ ضلعي فتعرى القلب ُ
وغصن َ التوق ِ قيد جنوني وجنونك
وتناغِمنا الروحي في ايقاع ٍ منسجم ٍلولا
ما يفصلنا (بأناي) و(انا) عائدة لرؤاك ِ
أوَ نلقاهُ في وادي عبقرْ
في آثار القديس الموشوم بعنترْ
في سطر أزلي يتدلى عن شرفة قمر يتعطرْ
لمـِّيني فانا الآن َ
في حضرتك ِاتبعثرْ
* * *
كم يسعدني ان تنتبهي لندائي
في هيئة ايماءات ٍ صداحه ْ
حلـّقـْن َ النجمات ُو أطـّرنَ فضاء اللوحه
يا عـِين َ الحور ! ،
وحروفك ِ سكرى بعطور ٍ قيد اللمحه
هل اسرق ُ منك الالهاما
حين نكون نياما
يستيقظ ما نجهلهُ في موجة رفقه ْ
قد يبهرني ثمرُ ذهول الغفوه ْ
وتهزّ ُ مشاعرَنا سيما ء ُ اللهفه ْ
ثمرٌ وشـَّحه ُ الزهر المتمرد
جنيّ ٌ قد باعد َ قدميه ِ بين َ الشفتين ِ لنهر ٍ ما
احدى عينيه ِ انا والاخرى أنت ِ
ما يجري أنَّ نسيم َ الدفق ِ لم يتوقفْ ْ
والاغصان تميل
والحزنُ لديَّ لم يتأفف ْ
وندى الكلمات ِ يسيل
* * *
انت ِ سطوع ٌ في عتمة باب مخيلة ٍ ولدتنا
فرفعنا اشرعة الود
يا أيتها المتوشحة ُ بالبرق ِ الصاعق ْ
وبتركيبة شوق ٍ لائق ْ
تفترشين سموا ً في كوكب ِ عشق ٍ ساطعْ
ليكن ْ ما أحببت ِ
سطرتُ ِ معاني التوق الناطق ْ
في ذاكرة الحُلـُم ِ اللامعْ
* * *
نامي في نظرة ِ مرمى شوق ٍ
وتخطي سنابل َ حزني في عشب البوحْ
يا ألقٌ يتسلقُ سارية الفرح المسلوب ْ
تجثو الروح ْ
في غبش الحلم الموهوب ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه


المزيد.....




- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تأتين إليَّ