أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سواحل الالم والظمأ














المزيد.....

سواحل الالم والظمأ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 07:22
المحور: الادب والفن
    


مع /زمزم ذات الرداء الوردي
قالت: لااملك شيئا الان
: املك الما
لااملكُ شيئا بين سواحل أمسية فاضت بقصائد الامي
اتريد قراءة مزرعة لحروف دامعة بالحزن
ماطرة بالدمع
أتريد قراءة خارطته
قلتُ: يا رائحة الشجر المخضر
ماهذا القول ؟
يامن تمتلك الدفء الوردي
تمتلكين الابهى في وديان السحر
ألمُ..المٌ مما خلفهُ العطشُ الاكبر
ليضاف الى المي إن شئت ِ
ستكون صلاة الشعر الى كل المحزونين
ابتسمتْ...همست :ْ ممكن
قلتُ :يا مَنْ رؤياها ملاك.. هاتي فيروز الالم لنكتبه
قالت : المي يتبعني كالظل يراوغني
قلت: وأنا ألمي يرتاد غدير الاعماق
قالت: سأحاول أن أرميه بعيدا
قلت: أدمنني المي وصاحبني حزني حتى صرت له طوطم
أرميه ويعود الي منتصرا
قالت: أنظره شزرا
وبعيني سأكسره
قلت: المي يسخرُ من نظراتي اليه
قالت: أحببتُ التحليق هروبا
ٌقلت: يا ليت
قالت: هل تتبعني؟
هل يتبعني؟
رافعة ذراعيَّ الى الله
ضارعة
-:والله معي
قلتُ إنَّ الله مع كل الظمآنين والمحزونين
قالتْ: لغة واحدة أعرفها
لا اعرف الا لغة العشاق طريقا
يوصلني للرب سريعا
قلتُ : العشقُ طريق نقاء التواقين في قنديل الوجد الوردي
قالت: اشعر بحراة دمعي يلثم ُ كفيَّ
قلتُ : إغتسلي بلآليء دمع العينين
لكن ْ عنييك ربيع ونداه دموع ساخنة
تتحدث عن آلام البلد المحزون
حتى تسمو كنشيد ملاك للرب
هل يتسنى لي أنْ الظم لؤلؤ عينيك مسبحة ً
قالت :هل تبكي لو أنَّ ربيع العمر افولا ورحيل ؟
اطلب منك العون على قدري؟
قلتُ : : كيف ؟
طوفان ربيعك حولي
قالت: : أن تزرع لي وردا
قلتُ: لكني في كل ميادين الروح
غرستُ مرج زهور ٍ من كوكب آخر
ينأى عني التعبير الان
آه من امطار اللؤلؤ من عينيك ِ يا ارك التعبانه
قالت : تخضرُّ الارض املا
قلت: فرحيل ربيع العمر كارثة بشريه
في فصل ربيع الظمأ
: اتعينيني ام ارسو في مرفأ عينيك ِ
: طوفان شموس الالم
قالت:أ شموس الالم؟
قلت : نعم
للالم شموس كونتراسيه
قالت: هل يجعلنا الالم اجمل؟
قلتُ: احيانا
: حين يكون العاشقُ في مركبة تتسامى
في إبحارملائكة ٍ خضراء
لا بوصلة
: دون اتجاه
: ننصهرُ كيف يكون ؟؟
قالت: بالاتحاد
كوني لي النجم القطبي
: ما اجمله أن تتحد الارواح في بوتقة كي تنصهر
ذوبان في ذات حبيب
قالت: أكيد
قلتُ: يا عشق المحزون سماويا
اشهد لذوبان الروح يا روحي
و ملاك يسكن اعماقي
قالت: وملاك يسرق افكاري
قلت : يعبث في منفى روحي بين ثريات الحزن
قالت : يعبث من غير منافس
قلت: سارى موجة روحي
واقفة و معانقة للاشواق العطشى
: نجمان يدوران حول بعضهما
قالت: بل يرقصان شوقا
: الان الوضع من الالم الى الرقص
قلت: راية عطش ٍ مرفوعه
اشم وجودك حولي دفق لترانيم التعويذة
: سنرقص في طقس للالم البشري المخذول
ماذا هل نفهم بعضا ً منه
قالت: ساذهب لارقص وحدي مع المي
ما رايك؟
: لم لا نرقص سوية
قالت: لان عيوني بدات ترقص دمعا
لن اقوى في غرس حروفي
قلتُ: يا انت واحة احساس وبحار الرقه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم
- الشاعرة الكبيره نازك الملائكة وسجود القصائد
- مقدمه لنشيد ابتهال العشق
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ


المزيد.....




- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سواحل الالم والظمأ