أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مقدمه لنشيد ابتهال العشق














المزيد.....

مقدمه لنشيد ابتهال العشق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 07:36
المحور: الادب والفن
    



ليلى تلتفُّ سواحلها حولي
تتعانقُ اغصانُ الشجر ِ المثمر ِ بالتوق ْ
ورائحة ُ الصفصاف ِ تدونُ الغازَالد فء ِ
الدفء ُ الموقظ ُ رايات ِ المد ِّ المشرق ْ
قالت: ما يحزنكُ يا وطني ؟
قلت ُ : ملاكا ً حط َّعلى ايكات ِ العمرِ ومضى
لان صهيلا ازعجه من زاحفة ٍ لا تملك ُ رأسا
قالت ْ : لا تحزن ْ
تلتفُّ سواحل ُ ليلى حولك ْ
* * *
كان ملاكا.... يا ربي
اقسمُ ما احببتُ سواها
وليالي حبي وملاكي الوردي ودنى الاشراق
اني اسرق ُ من حدقات ِ طيور ٍ بريه ْ
عشبة َ وهج ٍ سريه ْ
امزجه ُ بعرائس زمزم
يوم حفرت ُ في ارض العشق طيبه
علقتُ قناديلَ الشوق ِ فوق َ شجيرات ِ الشعر
كان الالهام ُ سموات ٍ مطويهْ
سرب اوزات ِ حنين ٍ تجثمُ فوقَ غيوم الكلمات
لتجمع َ لي دمعات ِ المنْ
حين تنامُ بين ذراعي شلال اعرفه ُ يحزنُ من اجلي
ولاني افتقدُ نسمات ملاكي الوردي
افتقدُ افراد جناحيه في فسحة دائرة ٍ لازورديهْ
* * *
كانت ْإيزيس ُ نشيدي الاول
ورسائل َ عشق الروح حقيقيهْ
كانت ْ اعشابُ التوق تعبـّدُ درب َ مناجاتي
كنا غصنين لقرنفلة ٍ تتسامى
فترمـّل فيها شدو الانشاد ،لانَّ ضبابا ً يحجبه
ثمة مسخ لا اعرف من اين اتى ولماذا وكيف؟
كابوسا يشملُ ارك بكاملها
حاولتُ العزم على تدجينه
صار العيب ُ الاولُ لي
لايمكنُ تدجين البوزوترون
لايمكنُ تدجين ذوات الاجراس
لايمكنُ لا يمكنْ
لا يمكن تدجين المحتلْ
يلقي علينا منشورات ٍ زواحف برحقديه
وزاحف نت حقديه
* * *
كان المجنون ُ يقيسُ الارضَ ..ليوزعها شققا ً سكنيهْ
لمساكين العشق المنفيهْ
حتى لا اخدشُ سمعَ شقيقة نعمان
كنتُ اقيم ُ طقوسا ً مرآويهْ
يا للوركاء المسبيه ْ
تحاولُ ان تتكأ َ فوقَ ذراع العرجون المطوي
فتبيض ُ الكلمات ُ الدوديه ْ
يرتفعُ السدُّ
ينحسرُ المدُّ لوهج الروح
حين تآكل َ ساحل ُ بحر العشق
لانَّ هبوبَ الريح الرغويهْ
القت ْ بالشوق ِ عليلا ً فوقَ رمال ٍ ساخنة ٍ كالربع الخالي
ويناديني بحزن ان انقذه.............
لكني اسيرُ العجز فضاعتْ منيِّ الاغنية
كانتْ ايزيسُ طائرة ً ورقيه ْ
قد فطمت ْ خيط َ مشوقها
* * *
يا اعداء الشجر المثمر اتحدوا
ارموه بشتى الاحجار
كاليكولا ؟؟ يغير جنسه
يحرزُ نصرا ً
حين اجتث َ السدرَ البريَّ
وداستْ سنابك ُ خيل الجند الوهميه ْ
سربا ً من زهرات ٍ بريه
لا لوم على الضربان اذن............؟؟؟
* * *
في ملكوت جداول وجد الكلمات
تعرفُ انَّ العشق تعرى من اثواب الزيف
ما ان تلمس اجفان الكلمات
حتى يتطاير كحل الاجنحة ِ كغبار ٍ مألوف
كلمات ٌ توقظ فيك السر المدفون
صورة ُ امرأة ٍ في لحظات تجلي
يولد ُ من غابتها اشعاع الالهام
فاذا بالكلمات مرايا في بؤرتها تتعطر تلك الايام
استنشق عطر وجودي
والكلماتُ اميرٌ يوقظ ُ في الظلِّ اميرته
فيضٌ في الاعماق
من وسن ازليٍّ مفتون ٍ في الاحلام
* * *
فيروزة ُ حلم ٍ ، توا ً احبو في درب ٍ زلق ٍ صوب ضفافه
وسلامي زهرة ُ ود ٍ حمراء
كشقيقة ِ نعمان ْ
كرقة ِزهر الرمان ْ
فيها تحمل ُ عني قصصا ً للبوح
وهزيمة ُ حب ٍ ما كابده بشري غيري
لكن َّ سواحل َ ليلى مثل عقود الفل تطوقني
سربٌ ..مطرُ البسمات ِ...طقسٌ للالفة ِ في اعمق ِ وديان معاني الكلمت المبتسمه
* * *
آه ليلى منفاي وما اجمله من منفى
أه لملاك وردي الشوق الاوفى
* * *
لو كنت ِ ملاكا ً ورديا ً
لأخبرتك ِ: لا توجدُ للحب ِ سماوات ٍ وهميه
كلمات ُطقوسي مثل فقاعات غريق ٍ
لا يقرأها الا مَنْ سلمتْ سريرته ورأى الموج يفورُ
إلا مَنْ كانَ نقيا آه ٍ
ذوائب ُ احلامي في احرف أشواقي موجة ُ عطر ٍ منسي
مبتعدا عن ارض رمال سائلة
لكن سواحل ليلى الورديه
تنسجُ من زبد الامواج
شراعا ً للابحار الميمون
اما احزاني كنثار الغيمات الوتريه
تتبع ُ أحلامي
احيانا تفتح ُ جفني حـُلـُم ٍ أرمدْ
قد يأتي كالقطة ِ شوقي الملهوف ِ يتوددْ
تمسح ُ فروتها في جيد الحلم ِ الهارب ْ
كان الحلمُ يفرقعُ عقدا لأنامله
ويشاور جدول اسرار ٍ يجري
ثمة سوسنة تتألقُ عينيها في زرقة ِ نظارهْ
ادرك اني لا أجرأ في صومعة الهمس الليلي
اهربُ من بسمة ثغر ٍ عذب ٍ واقول قرينا
كانت رؤياها منابع الهام ٍ لاينضبْ
زمزمْ
زمزم ْ
ليلى وحنين الموج المبهم ْ
افق للفجر تكلم ْ
وفاض حوارٌ ما بين الربة ِ والروح فافحم ْ
فرحٌ الجمه ُ حلم ٌ مدَّ ذراعيه تكلم ْ
اجلتُ لقاء الشوق ِ
رسمتْ خاطرتي علامة َ استفهام ....؟
ٍ يا قلبي تعلـّم ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جراح وشظايا
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟


المزيد.....




- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...
- الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...
- -طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة-
- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مقدمه لنشيد ابتهال العشق