أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - معزوفة اوجن














المزيد.....

معزوفة اوجن


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى الاديبة الشاعرة فاطمة الزهراء الناضير

جعلتُ قلبي وسادة ً لوجهها الطفل
فاتكئي عليه يا اوجن
اوصيتُ نساجا ان ينسج من رموشي
ومن خيوط النبض
قميصها السحري
ومن قصائدي مشطا لشعرها الجميل
لكنها في غفلة الزمان
قد صيرتني قارورة ً،
القت بها في اليم
مأسورة روحي في تموج الاحزان
* * *
.وضعت ُ نور الشوق ِ في ترتيل فجر ٍ
استغربتْ عصفورة الوجد
إذ نبتت فطيرة الدم.بين ثياب حورية المآقي
تبادل العشق مع العراق
في وحشة الصمت عواطف الاشراق
تلعثمتْ شفاه موسيقى
على مسلة نديه
* * *
في المرج فراشات ٌ تدور
كاكواكب التسعه
والنهر يعدو فاتح الشفاه
يقرأ في ابيات شعر من قصيدة مقهوره
قصيدة كحاجب السماء
قصيدة تلعثمت ْ
في كوة الحب من الفه للياء
الزفرات ُ مثل سرب النمل
يحملُ حبات ٍ من الحسرات
الرقة منتوفة الريش
لملاك ٍ يتعرى هابطا ً
* * *
ستكونين يا اوجن
دكة باب مهجوره
بدوني بدوني
لأنك خنت ِ ملح العشق في موجة مده
اوجن كلماتي ..؟؟
ازميلٌ قد يستخرج ُ من صخرتك الصماء
تمثالا لأله الماء
* * *
مالفرق بين اله يتعثر في العتبه
وبين صهيل جواد العشق
وجروح لجام لا يرحم
فالدمع النابت كالريش ِ
لم ينفع روحي في الطوفان
من يجمع لي قطعان الاسئلة في خضرة مرعاها
اوجن اني ابتسمُ
اذ أنَّ التيه سيغشاك
* * *
اوجن تغزل اصواف الكلمات
في أقبية الصمت الصاخب
لكن ْ في الاصواف بقايا نبات شائك
صرت ِ مقبرة ً للعشق الاخضر
لكني مازلتُ المـِّع ُ شاهدة َ لحد العشق
مازلتُ اقرأ سورة َ ياسين
مازات ُ اصلي في ليلة جمعه
اضع الشمع بكاء النور
اذبح حسراتي وآهاتي اكباش نذور
والحبُّ يدور
كالنجم المقرور
لا تسألوني عن أ وجن؟ فأنا نفسي اتمنى أن اعرفها



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - معزوفة اوجن