أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم














المزيد.....

حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 04:05
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى الاديبه الشاعرة فدوى التكموتي

لا تسألوني
أ يستعير ُ الحبُ من ملاك رقة الحنين
وكحل جنح رفَّ بالعبير؟
أيّان يستحمُّ فرقدٌ في اليَّم ؟
ويشربُ الالام ُفي تفاحة الحزن المقعره
حين يكون جوه ملبدا ً بالرمل والدخان
كانت ْ لها ماذقته من لوعة ٍ
حين يكون صمتها مرتجفا بين ذراعي اخطبوط النار
حين يكون صمتها مجامرالقهر
صوت:
لست ُ اقصدُ دعدا
و كالمها اذ تحتمي بين شجيرات عرين الاسد ِ
تزاحم السلوى على التهام قشرة الموز المنمقه
صوت:
تقصد ُ منْ؟
أقصدها التي أحبتْ صاحب القلمْ
الفرقدُ العائم ُ في اليمْ
وفجأة تندفع ُ الامواج ُ في جنون
تعطر العيون
تمتزجُ فراشة الدموع كالزبد المفعم بالكحل
تدورُ في غرفتها
بحثا ً عن ابتسامة الحنون
تبحثُ في اوراقها المبعثره
عن قصة العصفورة المحيره
عن عشقها الموشوم في مرآتها المـُكـَبره
تبحثُ عن حلْ
كيف تصون الفلْ
رافضة ًبريق مال حين يسرقُ الحنين
يقتادهُ الى ارتجال فوق صخرة ٍ ناتئة ٍ قربانها الجبين
واحرفٌ وراءها تهرولُ
نائحة ً بالتوق ِ في ضبابه ِ معفره
منديلها البعيد خافقٌ على تموج السراب دون لون
وددتُ لو كنتُ انا منديلها البديل
وعندليب روحها البليل
لأمسح َ الجفون من لآليء ٍ بارقة ٍ مبعثره
وحسرة ٌ في صدرها محيَّره
قلتُ لها : وصاحب القلم ؟
قالت ْ: اراه مثل عشبة اللاحول ْ
في فيافي صمته المبجل ْ
موقفه الغريب
مثل غياب البدر في إختلاجة المحاق
لا يمنح الحلم ولا بأنْ المضمره
ثائرة ولا ارى سوى حبال المشنقه
تلوح ُ كالانشوطة الموقره
عاشقة لصيدها
و مثل حزن القبره
تحدثتْ:
لو ارسل َ الهمسات ِ من جباله المشفره
لو فاه لي : حلاّ أريدُ صدقا ً من عهوده ِ المنوره
لارتاح َ بالي
من مجامر ٍ للروح في محرابها مسجـَرهْ
الان كالغواص عالق ٌ بغابة ِ المرجان
رباه مالحل إذ ينسل ُّ من ضفتي امالي المسوره ؟
وصاحب القلمْ ؟؟
اراه احرفا باهتة ً فاقدة َ الكلم
ْشراعه ُ الضباب بين حرفي لآء ٍ ونعمْ
* * *
مَنْ تفرش الحروف في اروقة التجلي
في براري قارة السمر
في منحنى السِحر ِ والسحر
في عزف ناي ربة الشعر
وتحت حزمة اللازورد ،
عشر سماوات تودُ، تنتحرْ
جسر من الانغام
وفوقه حشد ٌ من الملائكه
وهي تريني رقصة الانامل البهيه
ولحن قيثار ٍ سماويٍّ ، لطائر الرحيق
يوم احبَّ السير....تحت مظلة الشجر
وخصلة الغصون
تداعب الزنبق في حضن براريه
لكنه قد اخطأ الغصنَ فكان في الاعالي طائرا ً وحائرا ً
ولم تكن حورية الندى تنجده
بلْ هللت ْ شامتة ً فيه
لكنهُ معانق ٌ لكوكب الخيال



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي


المزيد.....




- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم