أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الى دعد المرأة الكوكب














المزيد.....

الى دعد المرأة الكوكب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1900 - 2007 / 4 / 29 - 05:18
المحور: الادب والفن
    


مهداة اليها ايضا

وما دعدٌ سوى أضغاث حلم ٍ
اراها كوكبا بدنى الخيال
وسائلتي وما يجديك َ منها
بلا حُلُم ٍ تعثر بالظلال ِ
فقلتُ لها:جنينة كل حالمْ
ولو ظمأ الفؤاد ُ الى الوصال ِ
وقد انزلتها في يخت عشقي
ورغم الموج في فلك الليال ِ
كأنَّ حديثها الهام ربٍّ
فحولت ْ المحبةَ في اختيال ِ
ارادتني كدكة للجياد ِ
الى العلياء سلم من حبال ِ
وكان النافخون لها طبولا
يرون الفج في غنج الدلال ِ
ونخلتنا يراودها مخاض ٌ
تمزقها ايادي الاحتلال
ِلانا لانروم سوى الضغائن
ولا نهدم سوى برج المعالي
اردتُ لها زحلا فضلتْ
تريد النيل من محن الرجال ِ
على ان القوافي في يميني
وانَّ السحرَ قطّره المقال ِ
وان الشعرَ انزفه ارتجالا
واحلى ما به حب ارتجالي
انا عطر ٌ لعشتار الصبايا
وهمس العشق في الق الليال
ِانا نبضُ القلوب إذا تسامتْ
على شدو العنادل باكتمال ِ
لُجَينٌ أبحرتْ معنا سمّوا ً
واوقدت ْ الشموع َ على العوالي
فلما صار منهاها قريبا
رمتْ من مركبي زهوَ الجمال ِ
مقدسة ٌ وانْ رجفتْ يقينا ً
على سفر ٍ تعثر في المحال ِ
وفرَّتْ مثل فاختة المروج
فلا ادري الجنوب من الشمال ِ
لها غول ٌ فتعتكفُ معاه ُ
لتطردَ من رؤاها ما ببالي
وما علمت ْ باني كالعراق ِ
غريق ٌ من مكابدة الجهال ِ
غرامهمُ لجلب الشرّ حتى
يزيدون الحرام على الحلال ِ
كفى يا بائعين عراق مجد ٍ
كفى تهما تُوَجَه للهلال ِ
أأنتم ْ غرّة العرب النشامى
تديمون َ الخرابَ بذي السجال ِ
فبغدادُ سباها الشرُّ حتى
أ ُزيل النصفُ من سكن الدوالي
فنصف للمنافي كان رعبا
وعيش الذل في طلب السؤال
ونصف مات في كل انفجار
فلا منجى ولا سبل المجال ِ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى


المزيد.....




- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- صدر حديثا ؛ الأدب الشعبي الفلسطيني الدكتورة جهينة عمر الخطيب
- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الى دعد المرأة الكوكب