أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - احجزي كوخا ً في قلبي














المزيد.....

احجزي كوخا ً في قلبي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 07:10
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى (هيلوسامي )الكنعانية المشاغبه

شيدتُ في قلبي لك كوخا من اشجار الغار
شباك من عطر الفل واخر من وهج النار
مازال هو قيد الهندسة الاغريقيه
اقليدس ايضا شاغبني إذ جعل الكوخ بزوايا قائمة
اتعبني نيوتن اذ يحسب لي كم جذب القلب
ومشاغبتي تجعل من قوس قزح حبلا( لتشرَّ) عليه الاشواق
روزا لوكسمبرغ ) تقيس صلابة اعمدة الكوخ بمقاييس تروتسكيه )
هيلوسامي الكنعانيه
في الليل يساكنها
صورة جنٍّ قد مدَّ يداه
لبعض شرايني فرحا ليؤرجحها
هي مثل الجوكندا
هل أنت َ رأيتَ الكنعانيه؟؟
فأجاب البحار : بكلا
دافنشي اتعبه وضع الاسرار في ضفتينِ ِ للسحر الازلي
كان البحر يحاور باخوس
مستندا وفي يده الكأس
وغزال يتأمله من بعد
هيلوسامي اميرة كنعان المنسيه
تمتهن الشغب العذري معي
وانا افرش عيني سأوسع ما بين الجفنين
قالت: لا تعجبني
لكن دعني اتأمل مرآة زمان ٍ أخفاها آينشتاين
حسنا ،قلت ُ: البحر يغيرُ لونَ الموج
البحرُ يغيرُ الوانَ نوارسه
* * *

قلبي براري خضراء
لا تطلبي مني قصرا سيدتي
فالكوخ ملائم للأنواء
* * *
دخل الشيطان فانشد لهيلوسامي
انا غاضب لتمردك ِ
ومغنيٌّ لتعجلك
لو شئت ِ كوخ جنونا
فيه زهور تجملك
فشغلتُ عنك بما بك
متأملا ً لصدودك
ما هام قلب وابتلى
الا كما صلى لك
انا معجب لتفردك
ومفاخر لتغنجك
* * *
هي يعجبها: أنت رفيق
وأنا تعجبني الرفقه
أيمكنُ ان تتسلى بي؟
الليل يدون اهات الغربه
والغربة ُ رمح قاس ٍ في الليل
تخرج ُ محفظة ً لكتلوك خيال
ورأتْ أحلام َ صبيه
تقيس ُ الورده
بحد الخنجر
وخطتْ نحو فتاها تتعثر
لكنَّ الآن!!
فأنا كالغواص لأرى ماذا تحت الموج
ثمةَ أعشاب بحريه
أحياء ٌ هيلاميه
في زاوية ٍ أخرى صندوق التوفير لآهات تتبعثر
أو تتقافز كالاسماك
وأنا وحواري لا أعرف مَنْ يبحرُ منا
مَنْ منا الشيطان؟
أتوافقُ شنٌّ طبقه
حبٌ ثرثرةٌ شغبٌ
ولدينا فراشاة كي نصنع لوحتنا المشتركه
سننٌ لأناشيد الدنيا



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى
- صحراء الشوق والوطن المكلوم
- سأقاسمك أنت ِ وحدك ِ
- كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - احجزي كوخا ً في قلبي