عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 10:43
المحور:
الادب والفن
يا شبح ٌ يأتي ميّادا ًفي فلك الظمأ الابدي
كزنبقة الأهوار ِ وحيدة
كالقمر البلدي
تقفز ُ في نهري وبسمتها فجرٌ يتوجع ُ في كبدي
لتطلَّ برائحة القداح ِ وطعم( الكوكا الله) ونكهة خبز التنور
من قمح ( حوَيْطة والهُبْنَه)
كفراشة حقل تأتيني( ميًاده الاسدي) في قارة شعر ٍ منسيه
تقرأ ُ لي أحلاما ً هاربة مني
* * *
تبَّتْ يًد
تمتدّ ُ الافعى لحزامٍ ناريّ همجي الموت
لترتلً تلمود الاحقاد الأبدي
ما شبعوا من لحم صَبايانا أو أطفال ٍ في عمر الورد ِ
امّا الباغون َ وَعَدوهمْ بعشر ٍ من حور العين( صكوك الغفران السلفي)
وعشاء ٍ في حضن رسول الله
يا كاهن نجد
قد خُضبْنا بنقيع الدم
وصبغنا هضبات حجاز او نجد
وابو سفيان يطوف الاقطار العربيه
يلمُّ فلول ظلام البغي
ويرقصُ جذلا ً لمثوىالفرح المُتَّقِد ِ
* * *
أتريدين خيالا ابهى من أينْ؟!
من سوق ٍ تحفرُ فيه ملائكة الموت رموساً
من أين
وزهور حدائق بغداد تموت لئلا تخلو الارض من الغدارين
لئلا تخلو الارض من بغيّ زناة الارض
لا يرضيهم ان ينمو عراق الخير
لا يرضيهم ان يجد الحبُّ ملاذا
أو بحبوحة من أمل ٍ وأمان
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟