عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26 - 09:52
المحور:
الادب والفن
(1)
القرنفلة ُ أنشدتْ:
(كلّ الـتـَّجارب الفيزيائيّة
التي أجريتـُها
في محاولة ٍ
للتعرف على خصائص ِ
معدنِكَ)
متطفلا على عروسة الندى
لو كنت مكان مَنْ تقصدين
لأخبر تك ِ العصافيرُ في بحيرة الفجر
إن روحي طاقة من هموم البشر
وميزون يتشكل ُ في كل تجربة ٍ ومضة خضراء
او ومضة كشفاه السماء
تمس ّ ُ كحلا في عيون المها
فهل ْ قتلتْ قرنفلة ٌ صهوة ً للخريف
أو مزقتْ وشاح الشتاء ؟
معدنٌ+ قرنفلة= لا يقتل الذئب الا الذئب
2
حين قرأت تعويذة أتير
رأيت ُ شرنقة من حرير
تحاول بمرارة ان تسأل الشمس عني
الشمس تستحمّ ُ بين الغيوم
وتشير اليّ : أنت َ الضحيه
بذرة شوق في فدفد ٍ
او بذرة عشبة عالقة في اعصار لولبي
كان الهمس الملون فراشات حب ّ ٍ مدمّى
والاراجيح تستعطف حبالها
كانت ْ أتير تتمرى بسخرية
والنبض ُ في بلاد العجائب
شلال ُ من الدم يبكي بين العصافير
3
لملمت أتير قوافي قصائدها
صهرتْ كل الكلمات التي فرت بتوقي
واحتمت بين جدران قلعتها
ومضت توزع الف تهمه وتهمه
ولا يمتلكُ قلبي جزيرة معاديه ابدا
لأني اسير فتنتها السريه
4
( احلام المطر )
تمر كف لوعتي على عشبة ٍ اختارها المطر
حُلُما ً أزرقا
ينبض الأسى من ثغره
غير انّ َ العشقَ يفرّ ُ من الحنضل
كزنبقة ٍ تقفز ُ الى جدول
تستحي الروح التي انساها الظمأ
اين تخفي وشاحها
ايه يا أتير يا كاهنة مملكة كنعان
كيف تجعلين الكلمات باكيه
والفوارز دموعا ً سخيه
وحين تتلفتْ الكلمات ُ المنتقاة
اعرف ُ أنّ َ انشودتي وصلتْ
5
أتير أنت ٍ والقدر وجهي قمر
وجه ٌ من الدر
ووجه ٌ من الليل بعد احتجاب البدر
ليس ما ادونه الا سيلا ً من الحسرات
تتلوى كخصلات شعرك
وتقفز ُ عينا ك في عمق المشاعر تألق شمسين
وهنا تبدأ الحكايه ولا تنتهي
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟