أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من يمشي الى الخلف....؟














المزيد.....

من يمشي الى الخلف....؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1596 - 2006 / 6 / 29 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


ربما اركض ولا ادري على ايّ طريق
بلدي يزحف للخلف وفي احشائه الف حريق
وكلانا ماضيان ِ ، حُلُمٌ يمسكُ بالفجر ِ ولا يدري متى منه يفيق
ومَنْ المأسور فينا؟ مَنْ هو العاشق والولهان في ومض البريق
مَنْ هو السائر فينا .. مَنْ هو الخائف فينا؟
إنه الماضي الذي لم يزل يسقي الدنى
باطلٌ في (زعم ٍ) مائج ٌ يجري به النهر العتيق
* * *
إعطني نصف إبتسامهْ ......
إعطني حلما علامه ْ.....
كيف امسكنا بجنحيها ومزقنا الحمامهْ؟؟؟
يصرخُُ التاريخ ُمما قالهُ عن ثعلب ٍ يهوى يمامهْ
وصلاة العشق قد تطفو على لوح حطامهْ
ومخاض الشمس يدمينا ويبكينا فوق ما ندعوه أمنا ً وسلامهْ
* * *
قيدي العشق فما يلزمنا وجده الملفوظ في سوح الندامه ْ
فأحتدامهْ...واحتشامهْ...وأمامه ْ
لغة عاهرة لا تعرف صدقا ولا تروي ظلامه ْ
عسعس الليل ُ فلا ندري أسهرنا فيه أم كنا نيامهْ
أبدأنا نذبحُ الاحلام َ
أم ترى نروي القيامه ْ؟
اترى اعنيك ِ ؟ أم نُعَلّقها على الله أم ماذا؟ يقرأ ُ الاحفادُ
اهربي قبلي؟
فأنا الحب الذي يبكي سهامه ْ
وأنا الفجر الذي شاهدته مهزوما ومسلوبا ومصلوبا على لوح الشهامه ْ
ومفروض انهزامه ْ
كلها الدنيا تريدُ وأده
رجلإ منفردٌ بعينيك ولكن يا ترى فهل لله مَنْ يسمع كلامه
* * *
بوركت ارض لأرك ٍفي مزادات تهامه
بُركتْ عاشقة ٌ في عقمها تفخر في جرح الثكالى والايامى
بورك الاسلام إذا حاور بالسيف ازهار الشهامه
بورك الدين الذي يقتل من ابنائه مائة في اليوم ، ثمّ يتلوه خطيبٌ
بالسلامه
طفح الكيل فإذا الكل ذئاب مارسوا دورا لرب ٍ قتلوا باسم حسامه
أيَّ شعب ٍ يكتبُ الدم ُ وئامه ْ
ويسودُ الظلم ُ من شدقي لئامه
قد أضاعوا الدرب حين قالوا للرحمة مع الف سلامه ْ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة
- توأم العراق
- طائر النخل الجنوبي
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - من يمشي الى الخلف....؟