أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - اعترافات الزوايا الحادة














المزيد.....

اعترافات الزوايا الحادة


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1571 - 2006 / 6 / 4 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


امة اصطفاها الهوى والجنون


بأيادي الكائنات التي فر منها النهى ، وطلقتها العيون
ارهقوا القاعة ، غب المتاهات فأولدها الليل
تركوا زرقة السماء عصفورة ترفرف في عتمة لا تنتهي
والشمس حين تزور الديار متعبة الجدائل تحاكي الثكالى
تحلم كالاطفال،والاطفال حول اهدابها يحلمون

* * *
والذي اكبر منكم كحجم السموات
كشريانين يعانقان الالم والكبرياء ، قلصته خفافيش الجنون
دودة ملقات في خضم الليالي
تقلصت الارض تحته
فرح منكمش ، فراشة كفنها الثلج
أو جزيرة لفها البحر بأذرعه

* * *
كانت القبلة انحسار المساء
في زمان مكوكب بالحزن المقفى
فيه انتظر معشوقتي في مكان انسحاق السنابل
فلا ترسمي اهة للقاء
والعراق كرةٌ دموية كالارجوان ، اغنية ضائعة
ضيعها اللاعبون واشتروا بها الملاعق الذهبية
انفعالا فوق سراب الفيافي،
وسرب اليتامى تعالى ،
كشريط عريض من الغاب يزاحم كلّ سهوب النماء
وأغنية عندما يشتهي كاهن وأمير
لغة هرولت ، لغة تعرت ، أ ُمّةٌ أكلت ابناءها
ربما قيل انها جندب تطاول فوق جدار الامير
وقريش أبت ْالا ان يكون َ العراق بستانها
تعمده بدم الابرياء

* * *
ضمئت الى رقصة غجرية
بين ظلين لي ، تطاول الاول فوق رأسي
واحتسى المسافات آخر
فاشتهيت السنين ان تنبت الابجدية
بكل تعاويذ اللغات ، واقف بانتظار التي دمرتني
اكان حبها وهما ام لهفتي ندفا من غيوم تقودها ريح لولبيه
فسلاما اذن على الصحارى التي انبتتنا
وأخرجت ظلالنا النرجسيه
وسلاما لأن اليانبيع اهملتنا
وسلاما على وردة تذبح المزهريه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توأم العراق
- طائر النخل الجنوبي
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!
- البحث عن تاريخ لغة العشاق
- العشق والشوق
- المنظر الثالث لنوافذ القلب
- سيدتي حواء
- حول خواطر نقدية وتهويمات مياده الاسدي
- ردي اليَّ نبعَ الالهامي
- مرثية يوم من ايام الوركاء
- همهمات
- يا قلب
- اشواق طائر الرحيق
- االذهبُ يليق بك وحدك ِ يا شهد/ قصيدة نوافذ
- مملكة الهمس الليلي / قصيدة نوافذ
- مولاتي العاشقه
- على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار
- البكاء بين يدي هند بنت الملك النعمان
- مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - اعترافات الزوايا الحادة