أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - االذهبُ يليق بك وحدك ِ يا شهد/ قصيدة نوافذ














المزيد.....

االذهبُ يليق بك وحدك ِ يا شهد/ قصيدة نوافذ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


عذرا للنافذة الاولى

تبهرني مَنْ تكتبُ همسا ً مرّيخيّا ً
هل يمكن للمرء أن ْ يخدع روحا للحب ؟
هل أنت ِ شهدٌ ورحيق ندى؟
يا من تصنعُ من رجفتها ثمثالَ اله ٍ متعصبْ
يا مَنْ تغزو حقلا ً لمشاعر عشق منسابهْ
في قلب ٍ مزقه ُ الوجد ُ
قلب كالزئبق منصهر ٌ
ينثالُ بجنون حنينهْ
قلب ٌ يحفرُ بالشوق ِ عذابه ْ
* * *
كانت تبحث ُعن ارض ٍ تزرع ُ نجواها
من نبضات ِ فؤاد ٍ ملتاع ٍ
وسمعت ُ مزامير الالم المنسابهْ
عذرا يا سيدتي، عذرا يا انستيِ عذرا ياشهد
يا غصن قرنفلة قد لامس هند
عذرا قد اخطأتُ إذ بَعُدَ القصد
الردُّ عليَّ كطعنة سيف ٍ من ورد
وأخذت ِ العسجد حقا فهو يليقُ بكِ
وتركت ِ الفضة لي، ما أ روع حكمة هذا الرد
* * *
يا حكمة بلقيس
همستْ ! وانا المصفوع على الخد
وأخذتِ العسجدَ فهو يليق ُ بكِ وتركت ِ الفضة لي
شكرا يا نبعة شعر ٍ في غدران المجد
نافذة ثانية
* * *
صمتتْ عشتارُ اذ فاجأها ردّي
فانا جلجامش صارعتُ الوحش
َ مع انكيدو في غابة خمبابا
قابلتُ اتوبونشتم وشدَّ على يديّ
قال امض واكتب همساتك ، وأغان ٍ لعرائس ارك
نافذة ثالثه
* * *
ريتا سنونوة رحلت
وقرأت ُ لها في موقع رزكار القصهْ
وتساءلتُ ولكن..............!!؟؟
نافذة رابعه
* * *
يا ليلى ما هذا القول؟
( لا تُعطي بالا ً..لا تبني الاوهام!)
ِ لا ادري كيف حزنت ُ لذاك التعليق
ونثرت ِحبوبا ً لا أعرفها!
وتألمتُ يا شهد دون شعور او وعيٍّ
عذرا فالعجسدُ حقا لك ِ وحدك
* * *
( لا تنساقي لمن يصطاد عصافيراً؟!)
( بحجارة همس ٍ أونثر كلام)
ما أحببت ُ أبدا ً من مبدعة أن تقتل في هند روح الشعر
وسلبتِ من عمق حشاشتها أملا مخضرّا ً
معذرة يا حكمة بلقيس
فأنا بحَارٌ مجهول ٌ، وحنيني يرعى الازهارويمطرُ ود
عذراً يا عصفورة سحر ٍ تعلو أفنان المجد
عذرا قد خفت ُ على هند ٍ أنْ لا تحتمل الريح
قد تتحطم َأغصانُ الزيتون ِ ولكن لا يهزم
فطريق الشعر كطريق الحب المتفاني
قد يخطيء مَنْ كان يظن البستانَ وردا واغاني
عذرا ابقيت لك العسجد
ورضيتُ الفضة َمنك ِ ، وهمسَ سماح ٍ وأماني
* * *
نافذة خامسه
بهدوووووووء
لو كنت ِ نفرتيتي ، المحبوبة من رع
أو اخناتون....!؟
واتيت ُ اغني بقيثاري
تحت النافذة ِويدي الاخرى تتحسس نبضي
ايزيس ستقذف في وجهي دلو الماء او( الجردل)
يستشهد لحني بين الاوتار
لأنّ العسجد َمحظوظ ٌ يطوق ابهى جيد ٍ
امّا حبات الفضة حصة مسبحة الدرويش
سأموتُ غريبا درويشا في كوكب ظمئي
عذرا سأخبرك ِ سرّي
ستبقى روحي هائمة



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة الهمس الليلي / قصيدة نوافذ
- مولاتي العاشقه
- على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار
- البكاء بين يدي هند بنت الملك النعمان
- مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ
- اتخافين يا احلى جنوني
- قارَّة العشق المنسية
- أحبك ِ دون حدود
- ِتداعيات العشب الجنوبي مع اريج عماري
- ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - االذهبُ يليق بك وحدك ِ يا شهد/ قصيدة نوافذ