عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:41
المحور:
الادب والفن
لا لستُ انا من يسألك؟
لكن الروح تناديك وتسأل أيّان لقاكِ
كانت روحي كوسيطٍ ممغنطة
لتلقّي تلبثة من همس ليلي يصعد كملائكة الله اسمعه
كصدى يتردد في واد ٍ
ويذوب ُ الهمسُ الليلي
تجري انهار في اعماق الروح
* * *
مرات ٌ لا تحصى اتأمل ايقاع صفاء بلادي المكسور
لا تكفي كلمة مكسور !
يهرب من مخلب غول ٍ ليسقط بين براثن الاف الغيلان
سرقوا كلَّ توابل أًلفتِنا ....!
كيف تريدين خطاي إليك ِ
حتى اني اتعثر ُ في خطوي لا ادري أيمين يسار
اذكر ان دموع القمر المحزون
يسقي اعشاب الاشواق
وذراعاي بلا وعيٍّ مني انفتحا كي آخذكِ بالاحضان
أمطار حنان
* * *
الموجة ُ تحتضنُ الموجه
زبد ٌ وزمان
وشقائق نعمان...
وأمان...؟
لكن اينَ اراك الانْ
كيفَ أطير اليك ِ ....كروان ؟
في خلدي وبفكري ساكنة ..!!
يا للقسوة لايكفي العاشق زهر الرمان
لو اعلم ُ أنت ِ في اية غاب ٍ او بستان؟
قد تصلُ الآهات ولكنْ صاحبة الاهات؟
كرفيف جناح العصفور
ارسلت ُ اليك ِ اوجاع الروح ِ وعنواني
لكن النكباءَ حملت عنواني فإلى أين؟؟؟
يا مَنْ أهملت ِ العنوان
وقطعت ِ فؤادي كعقيق احمر
يا سحر جمال المرجا ن
[email protected]
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟