|
البكاء بين يدي هند بنت الملك النعمان
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 10:11
المحور:
الادب والفن
تعليقك يا هند قصيدة شعر خضراء وهمسك ِ سحريٌّ كعذوبة ينبوع الماء يطفيء ظمأ السائر في الرمضاء أمزجت ِ الهمسات بماء الورد ؟ والاحرف فيها ومضات ٌ من روح ٍ شاعرة ٍ معطاء وشكرك ِ يا هند اكاليل الغار على رأسي يا من زارتني كنسمة بحر سحريه يا من وضعت الحانا من لغة العشاق يا كروان الهمس النابض ، وحروف الظمأ الازلية ، هندٌ ، هدهدة ، وانا العاشق بين نبوة بوذا والجوكندا، لوحة دافنشي ، افتشُ في عمق الكلمات لأراكِ * * * يا أرجوزة هند بنت الملك النعمان فارسة تتقدم خيل بني شيبان ( نحن بنات طارق ، نمشي على النمارق) واعيد وأتلو همسك ياقارئة الفنجان عجب ٌ...عجبٌ كيف يطير اللؤلؤ من بين المرجان لتترجم َ للقلب أحاسيسا ً وحياة يا مَنْ ألهمني وَحيا يتمايل بين الغزلان فأنا معذورٌ ! يا هند وأنا تلقائيٌّ في تصوير العشق ونشيد النبض في نيسان * * * قد بحتُ ببعض معاناتي ومناداتي للزبد الهارب في الخلجان سنونوتي رحلتْ ، وفؤادي كنائحة الدوح يا لغرابة هذا الانسان * * * كان مساءا ً ما قساهُ أحد مثلي ! الغول ُ يخطف ُ مني لؤلؤتي يسرق ُ حُلُمي ،أمنيتي يضرمُ في كبدي البركان قد عشتُ لها لكنْ يبدوللقلب العطشان قد ضلًّ سبيلا، أو أخطأ في العنوان * * * اتساءلُ كم مثلي يُخطأ ُ في العنوان؟ وكأهل بلادي قد ضاعوا في صخب التيهان يتغذون الصبح نفاقا ً امّا في الليل فيسكرهم دجل البهتان حتى ابناء العم سرقت ألفتهم اسراب الغربان سرقوا اخلاق العرب ومآثرنا جاءونا من كلِّ مكان * * * لكن يا هند الحب لدى روميو وجوليت يتعدى يتخطى حدود الازمان يتحدى خصام الاهل الفئوي يتلقف حبّا يطلقه النهران * * * سأصلي لي ولك ِ يا هند لفتاة والهة او أسمر ولهان واقدم من ماء عيوني ،اكتب ُ في لغة العشاق عن سيدة البلدان من درّة دجلة َ، وبساتين المجد ورائعة الاكوان اكتبُ يا هند اناشيدي من قلب ظمآن قلبٌ تسكنه الالحان من شاطيء بغدان امّا مقتلنا سيدتي ، مَنْ نثر الفستق للعقبان ؟ من صخرة لوط او .....................حتى غابات السودان من حومل والدوحة ورمل الكثبان * * * ينزف ُ عشقي حبّا واقسى نزفا ً يأتي من وجع الظمآن صارت ْ هامات منائرنا رمحا ً للطعن ِوسيف الذبح وحرق الافنان من دار سلام قبل مجيء العقبان لدمار ٍ مقصود ِ، صمتَ الاشياخُ من الحكمة لاذوا وتقدمتْ الجرذان آه ٍ يا هند يا بنت الحيره اتلو عشقا ً ينبع ُ من صخر بلادي التعبان ثمةَ أزهار تتحدى...انْ بلغ السيل ُ زباه وتحدّت ْ حمم البركان هل من قبرة ٍ يا هند ُ تتلو للتاريخ جروح الايتام؟ هل تبكي سنونوة ٌ صدّت ْوجفت ْ ام ماذا برأيك ِ؟ هل تصحوا كل قلوب العميان؟ ما وثقتْ عبسٌ ابدا في ذبيان ما وثقتْ هند بعاشقها ! رغم الالام المحفورة في ملحمة الانسان في الصمت الصاخب لم اتخلَّ عن رقصي معك ِ كم احلمُ بالرقص ِ مع مَنْ....من دون خمار واداعبُ شعرك ِ كالنسمة ِ حين تمشط ُ حقلا من من زنبق او ريحان او نمتزجُ كمويجاتِ النهر المخموره تلاعب ُ ضوءَ القمر الفضي المعكوس تتصاعدُ ابخرة ُ الانفاس ِ من مجمرة ٍ واحدة ٍ يا بارنوما العشاق ، شوق ٌ يقتلني يا هند فلقيس ُ عذاباتٌ فيَّ لجميل ٍ ، ولعنترة َ اذ يلمحُ بارق عبلة في الميدان ما بين الجنة والجنه ، بلقيس تتغنى بسليمان وسرب اوزات في النهر حنين النهر وزهر الرمان واميرك اوحشهُ الليل ُ ، عطشي تواقٌ لحلاوة دفء الاحضان
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ
-
اتخافين يا احلى جنوني
-
قارَّة العشق المنسية
-
أحبك ِ دون حدود
-
ِتداعيات العشب الجنوبي مع اريج عماري
-
ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة
المزيد.....
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|