عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1523 - 2006 / 4 / 17 - 10:11
المحور:
الادب والفن
ركبت ُعقابا رخا او عنقاء
لأُلبي ندا ء جنوني وجنونك ِ
وافتشُ في سرب طيور ٍ عن هدهدة تتألق
بوداعة وجهٍ يحسده النرجس وشقائق نعمان الهبنه
* * *
كنت ُ أُحب الصفصاف َ فكسرت غصينا ً
وكشيء ٍ ميزه القلب
وعصرتُ له اوراق اللوبياء وأخضرَّ الغصنُ ، ما وسعتني الارض حبورا
* * *
لم ارك ِ! كيف يطير الوعد بجنح لازورديا ؟
لا تغتسلي فالوعد مقدس ؟
لن اترك ضوءا يهرب
يا ابداع عطايا الله
* * *
حسناءٌ تسبحُ في النهر
فاجأها ظلٌّ قادم
إذ خرج الطائر من باب العش
ناديتُ فاعادتْ طائرها وابتسمتْ !
آه ٍ يا طائر بنت الباشا
* * *
كان مساءٌ مبتسما
والفتية ُ في صخب دخلوا بين صبايا يرقصن وخرجنا ملعونين
سربُ لبراءة أصحاب وقطعنا شوطا للمجر ِ( قضاء المجر الكبير)
عذبٌ يأتينا ابو وجدان بقدر( هريسه ) *
يا رائعة الليل ِ تداعي نافذة اخرىاحلى انغام أمايسنا
يا طيبة اهلك يا ميسان في ذاك الزمن الاخضر
صوتٌ اخضر
ذكرني بفيروز اللبنانيه والاخوين الرحباني
واناشيد جبال الارز
عذرا اذ فارقتك ِ حينا
فأنا مفتونٌ بحفيف الهمسات
كقطوف ِ حنين الكلمات
لا تغتسلي بدمع الحزن
احيانا يسعفنا البحر بلؤلؤة ٍ
* * *
حين يثق الانسان بقلبه لا يُخطأ
يرمي قوقعة الاحزان ويمضي
بخطىً ثابتةً بين خمائل ازهار الشوق
المشهد ُ اجملُ مما نتصور
لِمَ تبا ً.... لي يا عشتار ....!
سوّرتُ الحبَ بسور النرجس والنعناع
يسقى من ايقاع النبض
مطرٌ يسقي قمحا دَيميّا ً
حتى شاهدتُ فرح الارض العطشى
* * *
عذرا ً، اذ قطعت افكاري عبوات منفجره
قد لوث وجه الليل مفجرها
من يبغي حرق الاشواق ؟
آه ٍ يا عشتاري كيف يذوق القلب لمنال قطوف عالية
من يصعد ُ منّا او يتدلى ؟
[email protected]
*( ابو وجدان هو الصديق خالد الحاج سالم )
* ( حساء من القمح المهروسة مع اللحم) (*)
* الهبنه:( ارض شبه صحراوية وارضها خصبة)
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟