عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 09:03
المحور:
الادب والفن
مثل رحالة ٍيبحثُ عن آثار ِ حضاره
عن رموش العشق في نداء الشوق قد يهوى أخضراره
عن عصور الحب ِ في دفء ازدهاره
لم أجد فيها سوى أطلال وديان انهماره
عشقنا البائس ..كتضاريس القمر دون مطر
يعلم ُ القلب ُ تاريخ غباره
وانعكاس الضوء يأتي خارجا يغزو مداره
* * *
حبنا زنبقة ٌ قد أشارت ْ لي أنْ أصدَّ الريح
وأغنيها بإيجاز العباره
* * *
في بلادي ، ملك ُ الموت ِقد كلّتْ يداه ُ
وابتنى من جماجم شعبنا صرح قلاع ٍ وقصور ٍ ومناره
وجبال اليتم تنمو دون حدٍّ
نحنُ ندري ذلك التنين ...........
خالقا ً كلَّ طقوس الموت والخطف ولا يشبع ُ ثاره
خالقا ً ذلك الذبح المقزز للأثاره
اترى يعمل ُ للمحتل كي يخفي بسر كلَّ عاره
ماالذي يرجو من الدم العراقي إذ يسيل ُ بغزاره
جالبا ً خفافيش أحتراب ٍ لدماره
* * *
حين يغزو الشكُّ أطياف مرايا العشق تتكسر
باحثا عن عشبة الشريب ،و اتقاءا ً لانزلاقه
ايها الغصن الذي لا تنطفي ناره
واذا بالشاي يروي انتصاره
انه يغلي كشريان فؤادي
انه يغلي الف جرح في بلادي
من عطايا الاخوة الاعداء في ارض السواد ِ
* * *
اكتبي شعروعشقا من دمانا لا تفسر
اكتبي شمسا وغني سدما
غني انهار القهر
لن ترى عيناك احلاما ً لعشقي
وهو يرتاد ُ سقر
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟