أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - طائر النخل الجنوبي














المزيد.....

طائر النخل الجنوبي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى الصديق العزيز الدكتور فالح حسن الحمراني

صديقي الذي هجر العماره
إذ غزتها رياح السموم
فحط رحاله شطر بلاد الثلوج
يبحثُ عن افقه المبتسم
تاركا منحنى ساحل ٍ للمروج
وحضن الحنان لاحلى مدينه
يهجر الطير اذ يجفُّ الغدير
ظامئا ظامئا مثل هلال الاثاره
* * *
رحلتْ سريعا تلك السنين
ولم يرحلْ التوقُ لكف حنون
رغيف من الخبز حار
يحاكي اريج العراق
اترى عرائس تلك الثلوج
يهبن اليك اكسير دفء ؟
فتنسى الفراق
وحورية رغبت ان تكون دثارا ً
ولكنه ُليس مثل دثار الوالده
وهل ذقت هناك شرابا كشربت (حسين كيصون) ؟
او أكلت كبابا ككباب (لازم شليبه )؟
اه يا دكتورنا يا فالح الخير
ام قديد اللحم في مطعم سونيا ؟
يا لتشريب بامية البلد ربما تقت اليه
ربما تأكلُ تفاحا ً ، اجاصا ً
كعكة الشقراء في شقتها
اتراك ايها الطائر العطشان الى دفء الشواطيء
واذا الحمى غزتك من يجس النبض؟ ومن يأخذ كفيك؟
* * *
انا لا اعرف عن الصقر العماري كيف يقضي يومه
الك بيت وحضن دافيءٌ؟
وصبي ام صبيه
ام ترى في الغربة اكوام من الاحلام ما زالت نديه؟
ربما من اريج الذاكره
ربما من اريج الاهل تستحضر وهجا ً
ربما تخطو وحيدا خارقا موج الزحام
ربما لا يرويك نوم او منام
ربما تابعت ما يحدث لنا في اختلاجات العراق
ربما تروي لك الاخبار عنا
عن مناطيد دماء وتشظي
وضياع النعمتين
شجر الالام ينمو
غابة الاحزان تحتل السلام
ربما في الشعب اشياخ بلاء
فقدوا في غيهم روح الدواء
يقتل الاخُ اخاه بسخاء
كلهم سيف ورمح طعنوا قلب العراق
اه يا دكتور فالح..
كم انا تواق ٌ الى حضن العماره
فهنا في جبهة الحرب الخفيه
قد نرى الانسان يخشى بيت جاره
والضواري تكنس الاسواق من ناسها نسوة اطفال
وعد قتلانا قرابينا
كل يوم مائة
وكبير السحر لم ينجز ثاره



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!
- البحث عن تاريخ لغة العشاق
- العشق والشوق
- المنظر الثالث لنوافذ القلب
- سيدتي حواء
- حول خواطر نقدية وتهويمات مياده الاسدي
- ردي اليَّ نبعَ الالهامي
- مرثية يوم من ايام الوركاء
- همهمات
- يا قلب
- اشواق طائر الرحيق
- االذهبُ يليق بك وحدك ِ يا شهد/ قصيدة نوافذ
- مملكة الهمس الليلي / قصيدة نوافذ
- مولاتي العاشقه
- على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار
- البكاء بين يدي هند بنت الملك النعمان
- مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ
- اتخافين يا احلى جنوني
- قارَّة العشق المنسية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - طائر النخل الجنوبي