أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق














المزيد.....

حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


هناك همسات لليلى تحمل عتبا وتتهم رفيقها بانه ناكرا للجميل والحب ومضى يلهث وراء واحدة غيرها ولم تكن تلك بجمالها او ذكائها.. وتستغرب كيف تمحى الذكريات والاشواق فيفترقان
انا في هذه الخواطر اجبتُ نيابة عن قيس الذي ترك ليلاه..علها تفيد المرأة كيف تحافظ على حبها ورفيقها وبيتها .. احيانا تهمل المرأة زوجها ولم يرى فيها سوى مطبخا متنقلا ..او احيانا ً تنغمس
في عالمها الخاص وصديقاتها ويركن الزوج كقطعة اثاث.. عندئذ يطرق الملل حياتهما وينمو بينهما الف جدار وهكذا يفر الطائر من عش الواق
وقد يكون الخلل من جانب الزوج .. حين يتخلى عن رجولته من اجل الحب .. حين يقول لرفيقته دائما نعم ولا تقدرها حين يتحول التدليل والتدليع الى متاهة غير محسوبة وغير ضرورية تنحل روابط الرفقه ..ربما يدفع الثمن الاطفال للمتزوجين ولهذا اقدم دفاع الرجل عن نفسه
************************************
عبد الوهاب المطلبي

ربما احببتك كالقطر الندي بين انفاس الصباح
آه......ربما لم تعرفي سري وحبي
ربما لم أ تأكد يومها صدق المشاعر
،ربما لم تبذري بذرا لاشواق اشتهائي
........ليس للفتنة سلطان علي ...او ذكاء...
اهمسي ، قد يكون الهمس من سر العزاء
* * *
..ربما كنت لديك ِ مقعدا قد تنامين عليه
وركنتيني على تل الخواء
....ليتك نغم وآيات الدلال
وارى الشوق بعينيك ابتهال
قبلة العينين قبل الشفتين ،هي احلى من أفانين الجمال
وفؤادي ساكن فيك وتحناني لديك
غير اني ، اينما وجهتُ روحي كنت ِ لي الف سؤال
لم ابعك انما انت التي اوجعت ِ حبي
وخنقتيه باشواك الجفاء
انما غيرك ِأعطتني ما لم اجد احلامه فيك
* * *
...... ربما انت بدأت بدفعي للخيانة
حين اصبحت ُ لديك وشم ارشيف قديم
وانا أعطيتك من عمري الكثير...
ووهبتُ القلب تاجا للاميره
....ثم ابقيت ِ لي حسرات ٍصغيره وكبيره
.......لم يكن حبا سوى حب التملك
......ربما قامتْ ذراعاك بتطويقي ولكن انت تعرفين؟؟
.... ربما، صرتُ
في خيالاتك ولكن كان ينمو بيننا الف جدار
* * *
....لا تقولي خنتني بعد هذا الافتراق

كلما جئتك بعشقي وباشواقي اراك تنفرين..
(و اعذريني لا يريدالزوج منك( مطبخا منتقلا )
وشذاك ليس عطر الياسمين
......... امريء القيس اذا جف الغدير يرتحل
يرحل الطير واسراب الفراشات
.....ليتك حافظتِ على سر االجمال..
..لا تقولي خنتني بعد هذا الافتراق
ربما يجنح الزورق في بحر خيالك
ولذا لا تنفع زخات المطر
بعد حر الاحتراق
* * *
.......لم اجادل ...لم ارواغ
...........ربما احسستُ بشء من احاسيس الندم
............ ربما يفشل الغيم بارسال المطر
ربما لم يحن وقت الندم
........ربما من كلينا سر اسباب الفشل

::::::::::::::::::::::::

......ربما كنتُ رفيق او شريكا
.........ربما كنت حمارا ....تتسلين بحلمي وباشواقي
.......ربما كيف أاشرح ......؟
ليس من تهمل ورد المزهرية ..تبدو للعشق وفيه
قد بذرت الحب بذرا في رعود دون مزنٍ
وقتلتِ الود باسم الود
.........انا لم اغدر سوى مارستُ حقي كبشر
........والذي تصرين عليه انه الشهد
ليس سوى المر


:::::::::::::::::
* * *
...............لست ِ ربي فافعلي ما شئت ِ
............ قد قتلتي لهفتي منذ سنين
وسكبت ِ الحب من كأس الحنين
..........هل ترين ذلك الجرح الدفين
.......انت كما كنت فانا الباني وانت تهدمين
........ربما اعطيك عذرا غاب في وهم السنين

...... لم يكن حبا كما اعرفه
.....ربما نحن فشلنا
...............قلبك ِ ادمى قلبك وكفاني ملهما
فاحصدي اخفاق حب وشجون الظامئين


* * *

.........انت بعت حلمي كجموح الريم في وادي الامل
...........فانا الجرح الذي مازال دفين
......... تحلمين انا لا ابصر عطر الياسمين
........اغفري او لاتغفرين
نحن منذ البدء مفترقين



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة
- توأم العراق
- طائر النخل الجنوبي
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!
- البحث عن تاريخ لغة العشاق


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق