عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:21
المحور:
الادب والفن
أقسمُ بالله وبالحب،
أقسمُ بالتين وبالزيتون
بالالم النازف من أرك سنين
بالشوق الموشوم على القلب
محسودٌ في ظمئي محسودٌ
في شعري العذري كحبل اللبلاب الممدود
كم جرح ٍ ينبضُ في القلب؟
ترمقني عينا آلهة، متوحشة
لا تصغي لدقات طبول الشريان المكود
* * *
أترى ان الحب لديها نوعٌ من أنواع الطبخات ِ
آلهة تتصيد اخطاء العشاق
وتمسيهم بالخير!
وإذا بالورد اداة لطعن الروح
صعبٌ أنْ تبني صروحا للحب
أنْ تبني عشا ً لسنونوة الود
لكن الهدم:لا تفهم مولاتي جروح العشق
ما أيسرها أنْ تهدم َ طاقا ًللشوق ؟
ما أيسره ُ أنْ نركب غيَّ تفردنا
إني بحّار ٌ لكن لستُ كإيهاب ٍ لاصارع موبي ديك
و(أشق ُ البحرَ) لأخيم بين يديك ِ
أو أترك ُ معبودي الأول
لأخرّ سجودا..وشموخي تحت قدميك ِ
يا مولاتي حبّك ِ يتعبني
* * *
لم اطلب ُ منكِ سوى ودٍّ وصداقه
أنْ أكتبَ في الحب تاريخَ وفاقه
ولأجعل من هذي الالف االثالثة عصرا للحب الصادق
والحب المعروض بشفافيه
نركنه ُ حتى يرتد
زبد ٌ يتبدد
اعرفُ أنَّ اللؤلؤة لا تتوهج إلا في العِقد
آه ٍ آه ٍ منك ِ يا دعد
يا مَنْ تغتال الموعدَ والوعد
* * *
ديّانا تعبدُ ديّانا
وأناها إله يتجدد
* * *
أقسم ُ بالله وبالحب
بسنونوة رحلت ْ في البعد الخامس
وأنا لا أجتاز البعد الرابع
لو كانت ْ مركبتي اسرع من فوتون الضوء لأتيتك ِ من أمس ِ
مولاتي لأول مره ْ
يطلب ُ فيها قيس الرحمهْ
لو كنتُ هزارا ً لطويت ُ الافاق
حتى أسجد َ في شباك ِ حديقتها
طيرا معصوب الاحداق
* * *
مَنْ أنت ِلتفعلي بي، مالم يفعلهُ كلّ العشاقْ
أجدة ُ آل الطلقاء
آكلة الاكباد
أم أنت ِ أنانا أو تحسن ُ وضع الأطواقْ
يا خيبة حلمي وجلجامش
وبون المشتاق
* * *
أو تعلم ُ حبي أنَّ الحزن َ أطول من نهر النيل
في بلدي ، وقديم كذراعي دجلهْ
وحنين ٌ كفرات الهال
ولذاك فإنَّ الشعرَ يزاحم ُ أعناق النخل
ولذاك الحزن يكحل عيني بغدادا
وغيوم الحزن تغطي كل مرايا القلب ْ
ورجوتُ أنانا أنْ تخرج َ من قلعتها
وتمدّ يدا ً لتنتشل َ الروح َ من الاحزان
وتقيم معي حفلا ً لم تتصوره دنيا الاحلام
وحين تمدين َ يديك ِ إبتسمي
يكفيني لسعات قناديل البحر في ظلمة تلك القيعان
صليتُ لأجللك ِ أن تفتحي نافذة ال (أميه...!)
في الرابعة أو الثامنة من (مساك الخير)مع دقات الساعة في بغداد
سأكلم شبعاد
ما دام الكاهن في أعماقي يتبتل
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟