أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كيف تفهمين جراح عراقي














المزيد.....

كيف تفهمين جراح عراقي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


لا تنسي أبدا أن يدي في النار
ويداك تداعبُ أغصانَ الزيتونْ
وأنا ابحث عن بلدي!!
في داخل بلدي!
عن بلد ربطوه بين الأشجارْ
كي يزدادُ نحولا ً...وذبولا ً
وأفولا ً لاسمح َ الله
ولأن َّ المعبودَ هو الدولارْ
أما أنتِ!فلستِ سوى
بقايا الهال
في علف الغزلانْ
* * *
لا تنسي أن يدي في النارْ
ويداكِ مسوّرة بأكاليل الغارْ
وأنا ابحثُ عن شربة ِ ماء
لأنّ، خراطيم َ الأشواك ِ الميدوزاويه
تستهدفُ نسغَ الدنيا في الصيف ْ
أبداً لا تشعرُ بالعارْ
فكيفَ أبوح ُبحبي؟
أو أغسلُ أزهاري من مسحوق ِ القارْ
* * *
تحتفلينَ بأعياد ِ الميلاد ِ
وأنا أصرخُ ألما ً من أعياد ِ الموتْ
لو أنكِ أحببت َ قراءة َ مأساة ِ أماسينا
ورأيت ِ مسلات ِ دم ِالأطفال ْ
ولحنتِ نوتات َجراحي وجرح عراقي ، عبر تراتيل ِ الزهادْ
وخطوتِ في غابات ِ الأسرارْ
لرأيتِ الشمسَ الثكلى وهي تنادي
رفقا ً بقوارير الأكبادْ
فخشية ُ ربي أخذت منحى آخر
في بلد ٍ وشّحه ُ الحزنُ
والضوءُ الأسودْ
ترشفه ُالأقمارْ
* * *
تستفتينَ بقتل ِ بعوضه
ولا تستفتين َ بقتل ِ مصلينَ ألشعله ْ
وكارثة ِ التفجير
وقتل َ مئات ٍ من أهل ألحله ْ
وجمعُ الأشياخ ِ ينتظرون َ صرف رواتبهم
ومحاورُ يصرخُ غضبا ً
من كلماتْ ؟! ( مجرد كلماتْ!!)
لكن َّ بضعة ِآلاف عراقي ذبحوا أو أكلتهم نيرانُ الحقدِ
لا يهتزُّ لهم شعرٌ!
في بلدي يخشون َالجمل َ !
وُيقتلُ مسكينٌ جمّالْ!
وهدايا دماء الفقراء تُهدى لأجل ِ عيون ِ المحتلْ
* * *
مدي كفيكِ وخذيني
فأنا مخنوقٌ بعباءة ِ هبلْ
ويقولونَ لنا العزى ، آلهة التجارْ
سموا أنفسهم أحباب الله ..!!
ولهذا نحروا رقاب َ عباد الله
إني ابشركم بهذا الاسلام الاتي من بكة َ ايضا ً
مع علب المشروبات لآل سعود
وبغدادُ الحلوة أدموها
ورموا ( التيزاب) على عشرات الأقمار
أما نحن في صلبان النار
فخذي زينتكِ من وجعي!
ودعيني التهمُ النار



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة
- توأم العراق
- طائر النخل الجنوبي
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!
- البحث عن تاريخ لغة العشاق
- العشق والشوق
- المنظر الثالث لنوافذ القلب
- سيدتي حواء


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كيف تفهمين جراح عراقي