أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مرآة ُ اشكونا السومريه














المزيد.....

مرآة ُ اشكونا السومريه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


في كوخ قصبي زخرفه ا لبناؤون
كانت اشكونا
تملك مرآة

لا تسأليني كيف اهتديت ُ
وعرفت بوجود اشكونا
حالما ام يقظا أ
وصلت ُ ،
حالما أم يقظا : انبهرت ، فتنت ُ
محدودب الظهر مما حملت ُ ،
حقيبة اشواق مزدحمة
كانت تملأها تفاهات الانسان المتعفرتة
يملأها اطماعا ونوايا ضد طقوس الحب اللازورديه
قالت : اشكونا: ار م حقيبة اشواقك ؟
اولست َ أنت َ المجنون ، من أعماق المستقبل؟
ولماذا ارميها يا اشكونا ؟
اترى لا تعرف كم هي موبوءه؟
بفايروسات ضد الحب
ستقتل روح المرآة
اه انت تريد الترحال عبر المرآة
حسنا يا اشكونا احمل رموز اللهفة والاشواق
قالت اشكونا::
حسنا باسم الحب المطلق ادخل يا عاشق
ادخل غابات العشاق
* * *
وزة مجوفة من الرخام
في افق من الدخان والبخور
اه أعياد أعياد باخوس ، لسلفادور دالي
اين رايت هذا ؟
طريق لحبي خاطيء
اريد مدادا من العطر
لادو ّنَ ما يختلجُ في اعماق القلب
رسالة سحرية عبر المدى
تريها رفرفة الروح
وقبيل دخولي غابات العشق
اسرت من قبل ذوو العين الواحدة
فصرخت : اشكونا؟؟؟
كانت قربي مع المرآة
قالت:
عد لزمانك .. خذ كيس الاشواق
واتركني فانا عرافة هذا الوادي
قتلتني هموم الانهار
ودموع بكاء الافئدة
وهبتني غصنا من زيتون جاف
قالت :ان يخضّر هذا العود ، ستدخل غابات العشاق
وترى الحب الاخضر مبتسما
ستراها يا ولدي
* * *
أدركت بأني أغنية حيرى
او اني اغنية عطشى
ووداعا يا اشكونا
اترى قد جئت متأخرا؟
ام كان مجيئي قبل غبش الازمان؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة
- توأم العراق


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مرآة ُ اشكونا السومريه