أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - دقت أجراس الدم














المزيد.....

دقت أجراس الدم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 05:00
المحور: الادب والفن
    


دقت أجراس الدم
وتبخر عطر الارض الدمويه
في دجلة َ او في الليطاني
وغفوة اولاد العم
يجترون صباح مساء
اللعب الاثنيه
في مرآة مريخيه
ينتظرون اغاني الدم
صارت تجارتهم تفجير الاسواق
تدمير امير البلدان
وأضافوا اليه امير ثاني
لبنان
الارز تخضب بالدم مثل رموش النخل لدينا
هذا قدر الاسلام فلا تهتم ،
فأقطع رأسي لازيل الهم من رأس ٍ همجيٍّ
لايعلم
* * *
دخل الدم مدارسنا
صار الدم ابهى من كل بضائعنا
في سيارة رقي او بطيخ يختزن فيها غيم من دم
أسرائيل تحذر من خطر ٍ دك عروش الطغيان
لأنّ القهر العربي في عمق اراضيها يتقدم
لأنَّ الضيم العربي لا يهزم
دك اصوليتها ، اسطورة جيش متفوق
حسنا ناموا يا اولاد العم
ومع الآذان ..
نصبوا عبوات ٍ ناسفة ٍ في سوق شعبي
او في احدى مدارسنا
لتزيَّن كل شوارعنا نافورات الدم
اما في لبنان
مكان التفاح الاحمر ينضج تفاحا آخر احمر
تحمله كل ملائكة الله
ويمتزج الدم مع الزعتر
يصرخ في ليل همجي ٍّ الله أكبر
* * *
حزب الله يدق الناقوس الاكبر
لو أن فضائيته تشدو الان نشيدا عربيا مصريا
( الله أكبر فوق كيد المعتدي)
والله للمظلوم خير مؤيد ِ)
لفار التنور العربي
واجتاحت كل جماهير المسحوقين نير الحكام
خرجت الاف صلاح الدين
والالاف من سيد نصر الله
لكن..................................
وأدوا صمود الشعب المصري في حرب الستة والخمسين من قرن الشمس
وأدوه نشيدا عربيا
نشيد اكثر من شحذ خناجرنا في صمت مبكي
قاتلهم في بور سعيد
وانكشف الليل الابكم
لكن وعاظ سلاطين البترو دولار
وقفت تثني عزيمة جمهور مل الصمت القاتل
وربانا تعوم في شلالات الدم
هي فتاواهم يا ابن العم
وعجوز ٌ لبنانية ترفع كفا حناه الدم
وترسم بين الغيمات الباكية
علامة نصر ٍ من دم
* * *
تفرُّ الكلمات ولا تأتي
وصبرك يا لبنان كصبر النخل لدينا
وجراحك يا لبنان
تتعانق كالاعراس في موج الدم
الهادرُ كالشمس الحمراء ليوم ٍ بغدادي احمر
اولاد العم
مشغولون بلعبة دومينو الدم
من يحجز منهم ارضا للموت
ليطاح برأس بريء ٍ يتقدم
تركوا( القدس عروس عروبتنا)
ذهبوا لمحفل ماسوني في اسطنبول
لا يكفيهم بحر الدم
الزعتر ُ والنخل تبسّم
فلتحمل بيوت قراك يا بلد الارز
ازهار الدم
ليرسم فجرا في ليل ٍ عربيٍّ اسحم
الله الله أكفان الدم
نكتبُ شعرا عربيا من دم
ونصرخ دم
موسيقانا عصفُ من تفخيخ او قصف همجيّ ٍ لا يرحم
من يوقظ اولاد العم
من يوقظ اولاد العم ؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - دقت أجراس الدم