أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - نبوءآت عذارى المروج














المزيد.....

نبوءآت عذارى المروج


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


(1)
أنبأتنـِي الجداول
أنك ِمن جزر الكناري
زنبقة ملؤها العنفوان
عنفوان ٌ لحُلُم ٍ ولمّا يزل طفلا
في كوكب ٍ غامض ٍ غريب البيان
وزرقاء اليمامة فقدت زرقة العيون
فى صهوة انفجار سيّارة مفخخه
فكيف اتاكِ الخبر ؟؟
أمْ أضلَّك نَغَم ٌ لتغريدة الكروان
حين انثرُ بوحي تسدير الغيوم جفاءا ً
وتفقد ُ كلُّ الوعود اخضرارها
وينجب ُ المزن ُ ثلوج الدخان
كان انسيابك طفولة جدول ٍ
يفرّ ُمن بين سحر الخمائل
يحاول ُ أنْ يمسك َ به الأقحوان
بعد فوات الآوان
فهل مددت يدا ً
ولو من رذاذ الحنان
2
انبأتني ترانيم كلّ القصائد
أنَّ عطرك ِ تشتيه الغيوم كحلا ً وطيبا ً
تشتيه الثريّا القاً بين مدار شمس الضحى
وملاكا يطير بنا بين عناقيد تلك النجوم
لكون لا يضمّ ُ الهموم
مددتُ يدي في الفراغ اليباب ْ
رأيتك ِ الف باب وباب ْ
فكيف دخولي ..لقائي ، وكيف الأياب ؟
3
أنبأتني المعاجم في المروج
انكِ مفردات ٌ رقيقه
وقناديل ربات شعر انيقه
في جزر لم يلوثها البشر
سوى شذىً لأميره
ينثال ثرى أقدامها طيورا ملونة ً وفراشات ٍ مثيره
وأرسلت ُ إليك نداءا ً شهيدا
فلم تصغي ، واصغت ْ خيوط الطر
أكان عليها ارتقاء برج ايفل لتهمس لي
أم تبتني من خيوط الابجديه
كهوف عذاباتي
(ألا ايها الليل الطويل الا انجلي)
3
أنبأتني الحمامات الزواجل
ارسلتها لتريني المحافل
أنت تترددين عليها مع الامير البهي
الذي يشتري اجمل المحظيات
ليكسر َ سرّا قزح الامنيات
4
كل ما يشدو به عقلي وقلبي
مزامير عشق ٍ وليس صهيلا ً كما تكتبين
انا في الكوكب المنسي لم أبايع أنانا
ولم المح من بعد سارية ً
لأحلام شوقي.. ورايةابتهالي
غير اني أصّلي لعيون طيفك ِ في ترانيم كل الليالي
لأحكي لكل ّ ِ المحبين الحكايه
بلا بدايه ولا نها يه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب
- كهف الحلم
- سنونوة تصدح بالاشواق
- هل نحن اكذوبه
- البكاء بين يدي جليله
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - نبوءآت عذارى المروج