أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قبس ٌ في غابات العشق














المزيد.....

قبس ٌ في غابات العشق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1802 - 2007 / 1 / 21 - 09:49
المحور: الادب والفن
    



الرحلة الى تلك الغابات خيار الروح
والمتأمل من فوق يلمحُ دربا ً مجهولا ً
اما الماشي في درب مطروق فله شأن ٌ آخر
لكني اخترتُ ان اخترق الاشجار لأصنع دربي
أغصان ملتفة كالاشواق
أشواك جارحة للقلب
ادغال للبوح
وفراشات ُ يرقصن على نبض الافئدة
وهي تناغم نسمات الحب الازلي
* * *
ليت الاولى عرفوا عشقا سما عن كل ما يفد ُ
والحبُ ينمو نموّ الشوك في بلدي
يخاف من درب ٍ قد ضلَّ سالكه
فكيف يختالُ جلمودها الصلدُ
رسوتُ في مينائها دعد ٌ فما وعدتْ
ولا اطلقت ْ ...................!!
انا هواجس طير ٍ تاه في حُلُم ٍ
يا مَنْ تحلق والحسرات تتبعه
في ليلة ليلاء واستفحل الجهد ُ
في وحشة قد سادها نكد ُ
أكاد ُ اشهق ُ من اسلوب جفوتها
وربما ساءني من روضها الصد ُ
ترى تظن ّ ُ اني لست ُ أ ُصدقها
ولست ُ الذي يقتله ُ الوجد ُ
عاتبتها جفلتْ
مشاعر ٌ رقدتْ، اطيافها تفد ُ
ولا توّد ُ مساري في سواحلها
مكبلٌ بهوى ًإذ هاجه الرد ُ
سلي الصَّبا والًصِّبا كم نرجس ٍ يفد ُ
واستشهدي روح الندى كم نغمة ٍ تلد ُ
أحييت ُ فدفدها من امطار كوكبتي
فمال غصني على غصن ٍ به وقد
غريبة دعدي في تموجها
وكافأتْ بلبلا في حبل ٍ ومن مسد ِ
وهمت ُ في دربها والروح ُ قد سخرتْ
مما حملتُ على وزري ومعتقدي
مسكين مَنْ يرسو بمرفئها
في لجة عمياء ترميه
وتجعل الليل في خصلاته كمدي
* * *
ما السر في الحب ان ابكت منابعه
واغلقت دونه الدنيا وعشب جداولي
وبنوك يا يعقوب
قد قسموا مابينهم ارث النخيل
فتقسم الغيم البهي منازلا وتساؤلي
...................................؟.؟.؟
* * *
فقد النداء ُ حنينه وبريقه
وحبيبتي بقيتْ تفكر بالتعالي
وتنافسي معها الم ٌ،
فكيف اسبقُ الاحلاما ان عطست ببالي ؟
قلبي تسول من خيالي
رمتُ اللحاق باحد الاحلام في سهر الليالي
لا تعجبي حلمي امتطى اسدا
فكيف احلم بالوصال
* * *
دول تزفُّ توحداً ، والشرُّ قسمها بلادي
* * *
متاعب ُ العشق لا يحلو تأملها
باعين الشوق ،لا تنسيني أغلالي
فلستُ اول من يدنو توهجه
ولست اول من يخبو على عجل ِ
قد طالعتني جنونا حاك عقدتها
طبعٌ تواصل في ابكائه المقل ِ
يا راكبا سهدي في موجة الوسن
الا ارتوى وتر من غنوة الشجن ِ
فالحب في عصرنا ارجوحة عُقِدتْ
ما بين غاب الشوق والرعد ِ
أقولها راحل ٌ عن بحرها ثملُ
ياليتني ما عشتُ في أمل ِ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى
- صحراء الشوق والوطن المكلوم
- سأقاسمك أنت ِ وحدك ِ
- كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!
- أنا الذي انقذتُ القرنفل َ من الاحتراق
- نبوءآت عذارى المروج
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب
- كهف الحلم


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قبس ٌ في غابات العشق