أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ














المزيد.....

الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


البعدُ شرخٌ كاد يمتدُ
مساحة عطشى ودون الوصل يا دعد
ُإذ ابتلاها فؤادي دونما وعدُ
واحتارت الروح في موج يداعبها
وقد بكى في افقها الودّ ُ
لحنا لذيذا واشتكى العدّ ُ
ُ واحتار نبضي لقلبي في تردده
وصاحت النفس لو يمطر الوردُ
أكاد أصغي لمفتون ٍ يعذبني
وظاميء ٌ لا يحسنُ ال......
.وظاميء ٌ حيره ُ من شوقنا الردّ ُ
تجتاحُ روحي سر معجزة ٍ
ما هكذا الود والاحلام يا دعد ُ
* * *
ما هكذا الود والاحلام يا دعد ُ
تالله ارضي ستبكي من تخبطنا
لن نفهم الجرح في صبر ٍ وما نعدُ
قد اخطأ الزراع ُ غربيهم وشرقيهم
لم يعرفوا الحلّ َ ما أبدى به الذودُ
لا ينتمون الى أركٍ هويتنا
وقد يعانون انفصاما ً سرهُ أمد ُ
باتت وشاؤجنا نهب البلى قدما
والرجس ُ لا يخطيء له وتد ُ
ُوشائج الدم والقربى معطلة ً
وقد نفوها وغيم الود يرتعد ُ
ونحن في نكد ٍ منّا تفننهُ
نعطي الغزاة طقوسا ً إنه النكد ُ
إذ يخدع الناس تيه قد يضللها
ارباب دنيا وفي التخريف قد عمدوا
ما فكروا في بغداد َ دامية ً
ولا العراق رجى أن ينمو الرمد ُ
جاءت خراتيت من عمياء منبتها
فزادت الجرح سيلا وهو يتقد ُ
البعد ُ شرخ ٌ كاد ينهكني
والشوق ُ يبكي,,فأعذري دعد ُ
* * *
دعدي اذا ناقشتها نفرت ْ
مثل المها قد زانها عند ُ
كالعقد روحي بين أحرفها
جذلى ولكن اينما تعد
ُمتيمٌ هل ارجو مودتها
وليت فؤادي كائن ٌ صلد ُ
واحسرتاه ترى مَنْ ذا برفقتنا
أكوكبٌ في الوهم يأتينا ويُفتقد ُ ؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى
- صحراء الشوق والوطن المكلوم
- سأقاسمك أنت ِ وحدك ِ
- كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!
- أنا الذي انقذتُ القرنفل َ من الاحتراق
- نبوءآت عذارى المروج
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب
- كهف الحلم
- سنونوة تصدح بالاشواق
- هل نحن اكذوبه


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ