أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مرج الشوقين يتهامسان














المزيد.....

مرج الشوقين يتهامسان


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1800 - 2007 / 1 / 19 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


قالت : ( أنا استمد النبض منك ) حتى اقطره
اعطيتها نبضات روح ظامئه
فرشتُ لها بساط الندى ’’ رفضتْ
كانت سياط اشتهائها النارية
في كف ديانا يرقص ُ جذلان
على تموجات روحي الظامئة
وانفاسها اللاهبة
تحرك الزورق الولهان
كيف يفرش البحر فوران البركان
الذي ايقظه حنين الروح
المبحر بين الطحلب الدافيء
الظمأ الهائج، والحمم الثائرة مرج همسين يلتقيان
ويلتفان كعنقي بجهتين
لا حاجة لبساط من الورد
* * *
حقول المرجان التواقة في بحري
تتحطم تحت ضربات موجكِ المائج في العمق
اتسلل خوفا الى اعمق حفرة مثل جراد البحر
لأتقي امواجكِ الحائرة
* * *
حين رأيتك كفراشة تبحث عن وسادة
مددت يديّ
مرج الشوقين يلتقيان
بيننا لغة تتألق
همسات ُ دون سواحل
زوارق مشتبكة بين الزبد والموج
قالت: (اصحو كالطوفان )
اراجيح من اجنحة الفراشات
ثمة عطر كالبودر المسه باثارة قدسيه
اسمع الحان السواقي البريه
رفيف ازهارها العذراء
العشب المعانق للندى في رجفة الفجر
يهرب الحلم ترى مَنْ تخاطب؟؟
ومن يستحقُ الحمم المعطرة
بعطور اشواق الحوريات
كتبت:-
(قادمة إلى رحيق شفاهك
لتسكبني قبلاً وآهات...
عائدة أنا من منفى أحزاني)
ايها الابله
كيف لا تعرف موسيقى العنفوان ؟
ولو كنت مكانك لأغسل احزانها
بماء عيوني
أكون لها وطنا
اشيده من لهفتي واشواقي
سأقطع بعض اشجار روحي
انها قادمة من وديان الاحلام
حمامة بيضاء
تائهة بين الحلم واليقظه
شاطيءٌ منزوي وضفتان ملتهبان
الزبد اللجيني يحيط بهما
يتساقط الوفر الدافيء
ايها الابله انت لا تسمع النداء
نداء اعماق بحر الانوثه
كسنبلة وحيدة تقاوم
اعصار اشواقها البربريه
باحثة عن مواعيد احلامها
انتبهي؟
قد لا يكون اهلا ً للرفقه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى
- صحراء الشوق والوطن المكلوم
- سأقاسمك أنت ِ وحدك ِ
- كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!
- أنا الذي انقذتُ القرنفل َ من الاحتراق
- نبوءآت عذارى المروج
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب
- كهف الحلم
- سنونوة تصدح بالاشواق


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مرج الشوقين يتهامسان