أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حوار على هامش الحب














المزيد.....

حوار على هامش الحب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3 - 11:02
المحور: الادب والفن
    



هزَّ الشوق ُ فؤادي ومضى
يحملني بين جناحي عطش تواق
’’يحملني كحبوب الازهار الطائرة في حضن نسيم عذب ٍ اجهلُ معناه
ولكن يطربني مما اسمعني من كل الالحان القدسية للعشق الازلي ’’
آه ٍ لوتسمعه مَنْ قلبي يناديها في ارجوزة نبضات الاشواق
أه لو تقرأ من سور الآيات لأشواق الروح ،
محلقة ً في كوكبها الظاميء..
حتى سابقت سرب الاطيار
وهي تريد الرفقه في مرج كانت تمرح فيه للحب
ويزيدُ الشوق كموسم أمطار ٍ
والغيم وفير يترنم في مرح فضيٍّ
يشرقُ كالبرق كبسمتها في اعماق خيالي
سأباهلُ انجم كل سموات الله بحبي ’’
ساباهل كل نجوم الدنيا باناشيد الاشواق ’’ يسحرني الاشراق الابدي لرحلة نبضات القلب
وهي تغني في نجواها صلوات قدسيه’’
فلماذا تتسارع نبضات القلب العاشق في حضرة معشوق
حتى عالمنا المنسوج من انوال خيال’’
معشوق يتناغم قلبان ’’
يسمو الخدر السابحُ مثل ضباب البحر
يسمو كنشيد ازليٍّ للامواج
وهي تلاعب شاطيء رمل
يحمل في ذرات ٍ لامعةٍ همسات العشاق
لكل الايام
وحوارات عذراء كورود المرج الاخضر
يا روعة احلام العشاق السريه،،
قالت نبضات القلب تدق بعنف
لو أنحت شوقي تمثالا ً لو احمل لهفي قنينة عطر بارسيٍّ ’’
والروح تمد اشعتها فتلامس كل الانجم
ثم تحاورني عن بعد ٍ : ياليت عيونك تبصر عينيَّ ؟ لترى ومضات الشوق لدي
يخضرُّ كحقل قرنفلة ٍ ورديٍّ ’’
قالتْ لو تسمع اذناك نبضات فؤادي
كم لغة يتهجد هذا القلب العاشق’’
او تدري كيف يكون البوح المكتوم في ادراج رفوف الروح ’’
قالت : حين افكرُّ فيك ..افكر بالحب..
يتغيرُ لون محياي لكن يزدادُ حبوري
قأنا موجود بوجود حبيبي،،
أحببت الدنيا بوجودك وانا اصغي لمزامير الحب الاسمى
فتلعثم قلبي وفاجأني صوت في الاعماق
بماذا تفصح عما تهمسه نبضات فؤاد ٍ ؟
قالت يا حبي تمنيتُكَ قلبا لي
يخفق في صدري
او روحا ً تملأ نفسي اشراق ضياء ٍ قدسي
فقلت لها او ترضين بقلبي مهرا للعطش الازلي امنحه لأمرأة لم ابصرها الا في جزر ٍ نائية ٍ عني
قالت: إنظر للقمر وهالته سترى ثغريَ يبثُ البسمة
حاولْ أنْ تسمع كلماتي مكوكبة بالآهات
وأنا أصغي بقلب ٍ موجوع ٍ يحملُ تاريخ الشوق الظاميء
قالت: يا حبي حين تطلُّ الشمسُ تذكرْ ايات اللهفه
وحين تغيبُ أحملّها بالونات البسمات ِ يلونها اعصار احاسيس لا تفنى’’
فالبسمةُ لكَ وحدكْ
وحين يداهمني الصمت الناطق في الاعماق’’
أو حين ترى اسرار براري الله العذراء
وتشمُّ رائحة الورد
تقبلْ مني كلمات العشق الهاربة من شفتي انغام البحر
كانت تتحدثُ وأنا وفؤادي نصغي (فالتفت القلبُ) * اليَّ ؟؟ لم انبسُّ ببنت شفه

ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
* التفت القلب أو تلفت القلب للشاعر العربي الفذ الشريف الرضي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى
- صحراء الشوق والوطن المكلوم
- سأقاسمك أنت ِ وحدك ِ
- كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!
- أنا الذي انقذتُ القرنفل َ من الاحتراق
- نبوءآت عذارى المروج
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حوار على هامش الحب