أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك














المزيد.....

في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


ِ
انت ملهمتي كما تعلمين
ولكنني شجر تسلق ذاكرتك ِ
شجر ينبت وحده في كوكب ٍ لخيالي
يقطرُ من شذاه ندى لقلوب ٍ (كناقوط حب) * في زمان قديم
قبل مجيء التحضر والكهرباء
كان بوحك ِ شاحبا كالمساء
وحين التقينا في تباريح عالم اعشبت كل ليالي النداء
مددت ِ يديك ِ الى جدولي فاغترفتِ
اغترفت ُ انا من وحي عشقي لك ِ
وطرنا بأجنحة من ضياء
انا نور احرفك الراقصات
ويقيني توهجا لا افتراء
ولو رمت ِ هجري تموت الخمائلُ بين يديك ِ
تغور الجداولُ في اصغريك
ويطفيء فجر التناغم قنديله
وينتابك مللٌ
ويهربُ من رؤاك ِ الكلام الجميل
ولم يبق الا هدير لثرثرة تستحيل
صدى لمآقي دموع الاصيل
* * *
جعلوا الجسر رمحا في قلب دجلة
وكبا آخرٌ وعزَّ الخليل
وجن جنون إرتحال البصيره
يخون العراقيُّ نخل الخميله
اليس لماء ِ دجلة َ من حرمة ٍ
وبغداد عذراؤنا سبية كل الذئاب
تنام على مشتل من حراب
* * *
مطرٌ اخضرُ هو شعري كشوقي
كرؤياي دعد ٍ كنبض ٍ تفجر
فليس تعاليك الا ضباب الفدافد
وان ظهوري اليك ِ ، بخر التوقَ في خافقيك !
لماذا سألت روحي بحزن ٍ
الم اتبرعْ بايام عمرى الى عمرك كي يطول
واوحيت ُ إليكِ باحلى الخواطر والهمس المموج
وكنت ِ عروسا ً لكل القصائد
وشعرا محنى ، صليبا تأرجح بين نهديك
واخفيت ُ توقا ً بقلبي
ليخفق طيرا على حاجبيك
ويغدو صباحك موج تكسر
على ساحل ٍفي هوانا تعثر

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك