أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الامزونيات وذات الرداء الاخضر














المزيد.....

الامزونيات وذات الرداء الاخضر


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2074 - 2007 / 10 / 20 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


ايهاب يرتقي تلا ويدندن للأمزونية:
هل تسلقت ِ جبال التوق مثلي
أم ظمئت ِ كل ليله ْ ؟
ام توشحت ِ القناديل الخضر
أم حفرتِ الصخرَ حزنا؟
لتري رمش الحنينْ
أم تدليت غريبا ً بحبال العشق من اعلى القِمم؟
أم ملأتِ الصمت َ آهات ٍ ثكالى
ووضعت النبضَ في قارورة القلب الحزينْ
* * *
من قال لك ان حبا في الدنيا ضاع
إيهاب: ولكن ايهن من الثلاث احب ؟
القنديل الاخضر: هذا ما يقرأه القارئ العميق
إيهاب: وقد اجبتُ الليلة الماضيه وهذا رأيك لا رأيي
القتديل الاخضر: لا توجد ثلاث
: لا تحب ايأ...؟ لانك تبحث ولن تجد
ايهاب :كيف ياعيني أأنت ِ كتبت ِ القصيده ام انا ؟
القنديل الاخضر: لاني اذا وجدتك قد متَّ
ايهاب: هذا رأيك وليس رأيي!!!!
: هههههههههههه
القتديل الاخضر: وانا اعرفك
ايهاب: تفسيرك الان مرآوي
القنديل الاخضر: من اليفك الى يائك
ايهاب j: ههههههههههههههه
القنديل الاخضر: كما قلت
ايهاب: لاتبالغي يا عزيزتي
القنديل الاخضر: هههههههههههههههه
: انا لا ادري لا يعنيني الامر
ايهاب: فانت سكنت في ركن من قلبي كما اسكنتُ البحرين
القنديل الاخضر: لا اريد ان اسكن مكاناً
ايهاب: للقلب الذي املكه ثلاث تجاويف وليس اربعه
القنديل الاخضر: لانني طير لا يقيم بأرض ، : لقلبك تضاريس
ايهاب: السكن ليس راجعا لك انا من يملك كوكب الخيال
القنديل الاخضر: وفي كل منعطف منها يسكن خيال
ايهاب: انت وضعت ِ بصمتك فيه ان رضيت او لم ترضي
??: الامر خرج من يدي
القنديل الاخضر: حتى ذات الرداء الاخضر لا تبقى فيه طويلاً
ايهاب مازحا ً: انا من يبقيها ، لا علاقة لي بك
القنديل الاخضر: الطائر يقفز من اعماقها ويحلق
ايهاب: هههههههههههههههههههه
: لا
القنديل الاخضر: البصمات تبقى
ايهاب: لقد قصصت جناحه
القنديل الاخضر: ولكن هذا لا يعني سكنا
ايهاب: اطلال
القنديل الاخضر : ههههههه
ايهاب: يعني
القنديل الاخضر: جناحه متجدد الريش
: وهذا شأن الريش الذهبي
ايهاب: الله يا امزونيه لست اغريك ولكن لك كوخا جميلا في قلبي
: ربما اسكنت خيال الطائر
: ظله لا ادري ربما تمثالا له
القنديل الاخضر: كوخاً؟ : ربما
ايهاب: ربما اثار اقدام الطائر
القنديل الاخضر: في هذا الوصف جمال مغر
ايهاب: المهم اسكنت شيئا منك ِ
القنديل الاخضر: ربما عطري
ايهاب: ربما
القنديل الاخضر: فقد عطرتُ بعطري زهرة الشفلح
ايهاب: وانا جاد في بحثي عند اغلاق الاكواخ الثلاث
القنديل الاخضر: وانا سأكون كالطير الذي يرافق بحثك
* * *
ايهاب:
زهرة يتعبها الشلال ولهانا ً
في انفجار الماء ربما قد يشتكي جلمود صخر من سنين
وتوق دوري تفرد شدوه المجنون
في اهاته عشق تنمَّر شوقه لا يستكين ْ
ماذا تقول ربة الفلك الجَنينْ *
عن رمش آلهة ٍ تفرُّ من جفن ٍ ضنين ْ
مثل اخضرار النخل في الق الصباح
قالت تمهل...
وهي ومَنْ قد اودعت ْ دوامة الريح
في قربة العطشان في وهج الصباح
كان المنادي حالما متمرسا سرق المحار
لا لؤلؤا او خرزة ً
وتحول الاشراق في امزونية قديسة ٍ فبكى النهار
اوليس في ترحاله ورجوعه حضنَ اليباب
أسرته مملكة النساء
التوق في كل الحقول معفرا بين النداء
التوقُ يُجلَدُ في الصباح وفي المساء
ايهاب كالعصفور..بين غياهب السجن الكبير
امزونية الطقس المضمخ بالحرير
ولدى الثلاثة فكرة مجنونة..يا حيرة النعمان
يومان ، يوم عرس اقواس السماءْ
واخر فيه قد تجري الدماء
لكنما أمزونية قد الغتْ من الافلاك ايام الحبور
كانت ْ تنظِّرُ وهي ترتشف ُ السماءا
كأميرة ٍ للروح جنيه
كانتْ تراقص كل امواج البحور
قالت تمهلْ لستُ في عوز الى جوز البخور
قالت تمهلْ
قلتُ يكفي الدمع ما بين السطور
انا لست اتبْع ُ احدا
انا موقد الصرخات في روح العطور
انا من مجانين عطاشا في رحبة الليل المجنح في العصور
لا خير يا ايهاب في امزونية التوق المعلب من فتافيت النفاق
قد عافها كلُّ القراصنة ِ المجدة ِ في البحور
قديسة ٌ فد اسدلتْ ذاك الستار يا ويلها
قضبان سجنك فلتحطمها
يا تابعا سرب الاناث من النسور
تلك المحارا الفارغات بلا جذور
قد ماتت الالوان في السفر المعلب في الخدور
اكسرْ سفينتك واحتمي
ِقد مزقتها الهائمات بلا عطور
وانظر الى الاشراق في مزج ابتسامتها بنور
بدر البدور
هي وحدها بدر البدور
[email protected]
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الامزونيات وذات الرداء الاخضر