أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ارتداد الشلال الى الخلف














المزيد.....

ارتداد الشلال الى الخلف


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 06:27
المحور: الادب والفن
    


وقف النهرُاللجين ُ
بين حقل لحنين ظاميء ٍ
رافعا احدى ذراعيه ابتهالا
واقفا خلف ستائرْ
من ضباب ٍ ورذاذ ٍ وسهرْ
طارتْ الوردة ُ الحمراء ُ كعصفور ٍ صغير
كبالون ٍ قطعَ الخيط َ علا ثم اختفى
كانت ْ البذرة ُ في حضن الرياح
وجناحاها على رقتها نوع ٌ من الاحلام
ترسمُ الآهات ِ في موج النهرْ
وخفايا لاقتحام السر
كاكتمال البدر في لجة بحرْ
* * *
اسقطت ْ تلك الحمامه
ريشة ً من وهج يوم
ايقظ الرقص المثير
أانا ضيعتك ِ في متاهات ادعائي؟
كيف واجهت ِ حروفي بحسام من رعود ٍ
وجعلت ِ الهمسَ اختصاما ً
بين نهر ٍ ومطر ْ
وإذا صاعقة ٌ تحفرُ القلبَ اخاديدَ السقرْ
قد سئمتُ لعبة ً بين الرضا يوما وفي اخر
ترمي في الروح غلالات الضجرْ
وانا اعلنُ للعشق ِ المدمىّ كلَّ اخفاقي من الفيض تعثر
و فراشات ٍ من الدمع المبسترْ
يعلنُ الدوريُّ بحزن ٍ لوداع ٍ مختصرْ
تاركا بيدر شوق ٍ واحتراق ٍ وقهرْ
اي عشقٍ ٍ عالق ٍ
بين غابات ٍ لمرجان البحر
* * *
يُحدث ُ النهرُ فقاعهْ
فجوة ً في الضفة الاخرى
لكي ينأى المطرْ
ساقطا من غيمة الحزن انبهارا
ماتت ْ الاحلام ِ في دنيا السفرْ
وأنا نصف ترانيمي دموع ٍ
واقتسام الصبرفي العشق المقعرْ
كائن ٌ يبدو مُركبْ
من رعود ٍ وابتسامات ِ المطرْ
انه عشقٌ سماويُّ المنى
بين نهر ٍ ومطرْ
بين روحين حوار ٍ كرذاذ ٍ منهمرْ
يسقط ُ الحزنُ السديمي
مثل نجم ٍ ينفجرْ
يبعث ُ آهاته كنبض ٍ لقلوب تحتضرْ
اهو قداس نما ثم تكٍٍسَّرْ
* * *
يقفُ الشلالُ وسط إنحدارات ٍوانزلاقات ٍ خطيره
بين عشب الصخر ِ مرعوبا ً
عائد ٌ عكس قوانينَ افتراضات ِ الممرْ
عودة ٌ للخلف ِ و قبيل الانحدار
أذرع ٌ تبحثُ عن وهم ِلاغصان ِ الشجرْ
ايها الشوق ُ الذي كفنه عشقي
ضعه بين رايات ضلوعي
بهدوء ٍ انه تعبانُ من وهم المدارات ِ
انه الفجر الذي يخطو كئيبا
حين تأتي الريح وبالرمل معفر
انه الفجرُ الذي ظلَّ كسولا
نام في حضن ضباب ٍ
وخسرْ
* * *
إذهبي يا نبع الهامي وينبوع جروحي
الى الفيل الذي( شاريكي)
ودعيني احتسي سم القهر
فأنا الحبُّ الذي اغتيل .....!
..............................؟
طائر ٌ ضلَّ عن السرب ِ
فأدماه ُ السفرْ
ناتفا ً ريش َ جناحيه ِ ليهوي من عل ِ
ثم يُخفي نفسه بين شوك ٍ وشجرْ
* * *
مات َ ايهابُ الجليلُ
إنه قربانها على دكة قداس ٍ مثير ٍ فانتحرْ
فتصورْ
حين يغدو البدرُ سيفا ً وشظايا وابرْ
يقف ُ العشق ُ كشحاذ ٍوهو محني الظهرْ
في يديه ِ الشوق ُ مصلوبٌ ومسلوبٌ
مثل حرف ثلاثي لاقدام وقلوب فوقها لحن تقطرْ
هل انا ايهاب فعلا ؟؟
صارعَ الحوت َ الخرافيَّ المدمرْ
ربما ادمع شمعات ٍ ثلاثه
في رؤى الحزن ِ تبعثرْ
حُلم ٌ منتحر ٌقد هالني سر ارتجافه
وباحزاني تدثر ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ارتداد الشلال الى الخلف