أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال














المزيد.....

ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


حين حضرت ِ، كان َِالشوقُ يهرولُ فرحا بطفوليه
والقلب ُ يمارسُ هدهدة اليوغا
التوقُ تجمعَ كنهيرات ٍ كي لا ينحسرُ النهرُ الاكبر
ويرافقهُ النبض ُ كملاك ٍ يحرسهُ
لئلا تأتي للعشق هزيمه
فاسمعْ مني يامَنْ يتسربل ُ برداء ِ الملك ِ الصيني( * 4 )
قلت ِ :انا البحر؟؟
لالا ، لست ِ بحرا ابدا
بل انت ِ فضلة ُ ماء ٍ سربه النهر!
حين يجففُ فلاحو (المغتاضه ) ترعتهم * 3
* * *
ايهاب:
انا الشعرُ المعطرُ بالحنين ِ
وانت ِ الرقم في الفلك الضنين
وكنت ُ ارى روائح من عراق ٍ
اذا غنت ْ بذكراها سنيني
فأيقظت ِ المرايا من جفاك ِ
ودمرت ِ الخيال َ على اللجين ِ
اردتُ ان انادمك ِ ابتهالا
وان اعطي اليك ِ ياسميني
ولكن َّ المصائب َ في غرور ٍ
بدى رمدٌ يصاحب ُ كل عين ِ
* * *
اسمعْ..اسمع ْ
مَنْ أوقف َ حلمي؟؟
قالت: ان الايجازَ كوكبة ُ الاعجاز ِ
فقلتُ لها : إنَّ العشقَ اذا اثمر يومضُ في الاحداق
فالكائن ُ حرفٌٌ عطريٌّ
حسنا يا روحي ان الحرفَ هو الكائن
ما كان بودي فقدان رفيق الذكرى
جنيٌ صاح: ضع ْ قطرتك في النهر المتدفق
وجددْ رائحة َ الافاق
وتذوق ْ خبز َ الهبنهْ
قاتل ْ بالشعر ِ !
لا تسخرُ مني يا جني
قالحرف ُ مهنده ُ لا يُشفي وطنا ضيعه ُ العندُ الهمجي
وطنان ٍ لي وطنٌ محمومٌ ووطن ٌ محتل
ووطنٌ اخر في حضن الاغراب
ايهاب:
واشكونا تنادمُ كلَّ كهل ٍ
ليروي توقها في كل حين ِ
لها بحرٌ ومدهُ لا يضاها
وامواج ٌ بقطر الياسمين ِ
وغانية ٌ اذا ركبت ْ هواها
وراهبة ٌ اذا كتبتْ بسين ِ
ترى همساتها سمر الاغاني
لديها الجهل يخلط باليقين ِ
* * *
قالت: لاتعجلْ فأمور الدنيا ( تضحكنا
وتضحكُ منا الاقدارُ ) ! *(1)
قلتُ لها:أنت ِ خرقت ِ الزورق َ ، وايهاب ٌ لا يغفر
يتعذبُ إنْ زال نهارُ
نقتسمُ الغيمَ هموما ً
نرتشفُ التيه َ ولا ندري
ان هطلت ْ في الروح الامطار ُ
تغلي في عشق الرفقة ِ أنهارُ
وتنوحُ بحار ُ
ألسنا غصنين ِ التقيا
في ليل يعصره ُ الاعصار ُ
لم يخطر ْ ابدا في بالي
الودُّ الاخضر ُ ينهار ُ
لم يخطر ْ في عقلي أنَّ مويجة َ دجلة َ
تحملُ لي السم َّ كسقراط ٍ
لتزيلَ غصونَي فيبكي الغارُ
* * *
قالت ْ: أخطأتَ التعبير!! عجب ٌ
لأني: قلتُ حبيبة روحي
يبدو أنَّ الارضَ اهتزتْ
هربتْ من تحت بذور العشق ِ
فاذا بالحلم يداهمه ُ الاغماء ُ
حلم ٌ ارجحهُ هدب ُ النجمه
الحلم ُ يشيخ ُ مع البسمه
والحزن ُ كطفل ٍ يلهو بي
قالت:
آمال ٌ( تضحكنا وتضحكُ منا الاقدار)
* * *
يا ايتها الروح العطشى
عودي في احضان الرحمة ِ للرب
فرحيقك ِ في الدنيا مفقود
ايهاب ُ يتعبه الحاضر ُ والماضي
يا مَنْ يقتله ُ الظمأ ُ العشقُ الهجرُ الشوق ُ
ويغص ُّ بشربة توق ٍ مرآويه
* * *
ثويت ِ بقلبي
وابحرتِ بجعة ً بدمي
فلما هبطت ِ على كوكب ٍ لخيالي وروحي
رأيتك ِ تحفرين الرؤى ، وطار الضمير كفيل ٍ يجنحهُ الآفكون
وكانت ْ ليالي اجالسها بارتواءْ
وسرعان ما كشرتْ سمها،
وصدقها مَنْ لا يريدُ مماحكة النساءْ !
حسنا ً لست ِ من العواتك ِ حتى
وإنك ِ آلٌ توهمته ُ سلسبيلا ً * (2)
ولكنكِ مستنقعٌ آسن ٌ بالخواءْ
* * *
طوفان ُ عامين ِ تغنيك ِالعنادلُ في خيالي
كنسمة ٍ يبثها السعداءُ
ونجوى الحروف التى لم يكتبْ مثلها الشعراءُ
صدقتُ انك تعشقين بروح ملاك ٍ
ورحيق ٍ قد تغنى بمجده الا تقياءُ
واكاليل توق قد زانها ذلك الوجدُ وهذا النقاء ُ
ليتني ما كتبت ُ اليك شعري
وما ثويت ُ وملَّ مني الثواء ُ
ليتني ليتني ماذا يريد ُ العزاءُ ؟؟
ممممممممممممممممممممممممممممممممممم
1*-عبارة وردتْ في تعليق مجهول
* 2- آل: السراب
3*- المغتاضه : ترعة تسقي قريه من قرى ناحية المشرح
4*-- ( الملك الصيني) القصد ملابس الامبراطور ( قصة صينيه )
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال